-->

 


#الخاتمة

#بنت الوادي

***************

حبيبتي يا من ملكتي الفؤاد، أريد أن أكون شيئًا جميلًا بحياتك، أرسم على شفاهك الابتسامة كلما خطرت على بالك، فلا يهم كم بقى لي من عمر، المهم أن العمر كله أبقى معك ولك وحدك.. اعشقك


بعد أن عاد الوئام بين فريد وفرحه وانقشعت الغمه وظهرت الحقيقة كامله، اتي حديث عادل الغامض ليصدم الكل حين قال:

انا عندي سر خطير هيغير مجري الاحداث كلها وبالذات ليكي انت يا فرحه 


طالعها فريد بحيرة وسأله:

ومالها فرحه باسرارك يا عادل، انا عرفت فرحه عن دورك في جوازنا، ايه عندك يغير اللي بينا غير انك وهمت ماما بخطر عمي سوسن


ضحك عادل ،دنا من فرحه التي ارتبكت من ضحكته المرحه التي تقابلت حدة نظراته فريد اليه وقال:

سيبك من كلام فريد وثقته بنفسه وخلينا فيكي انت

بصراحه كده انا هساعدك تحافظي علي اختك 

علشان كده هقولك سري، انا بحب جاكي بجد وعايز اتجوزها وانت اللي هتساعديني اقنعها، حتي لو مش عايزه تسلم انا بردك اتمني اتجوزها قلت ايه 


تلاألات ابتسامه ساحرة علي ثغرها ونظرت الي جاملين التي فهمت حديثه جيدًا وسألته :

مستر عادل انت بتحبني مستحيل في عدة ساعات تحبني وترغب في مشاركتي حياتك والاستقرار بها


تنهد عادل بقوة ودنا منها ثم أمسك يداها بقوة وقال:

مين قال إنه من عدة ساعات ، انا اعرفك من ثلاث سنين لما فريد طلب مني اسافر بصفتي كمحامي ليه لمعرفة وضع زوجته وطفله من السجلات المستشفي اللي كانت فيها فرحه

وهناك شفتك وقلبي انشغل بيكي، فضلت اكثر من شهرين اراقبك لحد ما رجعت مصر وقت وفاة سوسن، ولما رجعت تاتي علشان اتواصل معاكي لقيتك اختفيتي وده قتلني بالذات اني مكنتش اعرف غير اسمك وبس من يومها وانا تايه وحاسس ان في جزء مفقود مني قاتل روحي 


فجأة ابتسم وضغط اكثر علي يدها وقال بحماس:

لحد ما لقيت فرحه داخله عليا وانت معاها وقتها بس ردت روحي، وبصراحه كده معنديش قدرة اعيش لحظة تاتي من غيرك

يعني لاما توافقي علي الجواز لاخطفك واتسجن فيكي بس بردك مش هتبعدى عني

اوعي تفكري ان دينك يمنعني اتجوزك، احب اطمنك الراجل المسلم يجوز له يتجوز من اي ديانه رغم أنه يفضل المسلمه لكني. هحاول اكسب فيكي ثواب واعلمك سماحة دينا وانت حرة الاختيار


انشرح قلب فرحه بسعادة ودنت من جاكلين وعانقتها بقوة قائلة بثقه ويقين ثابت:

لو علي الديانه متقلقش، سبب مباشر من حضور جاكي لمصر هو إشهار إسلامها اللي دارته عن والدها طول عشرتي ليها،


حدق بها عادل بذهول وسائلها بلهفه:

قصدك ايه يا فرحه، يعني جاكي عندها نيه تسلم


هزت فرحه راسها بالرفض وقالت مفسرا:

لا مش كده جاكي اعتنقت الاسلام من تلت سنين وحاليا اسمها مريم، فاضل الاشهار وتغير كل أوراقها

وفضلت يكون اشهارها هنا في مصر مهد الحضارة ومنارة الاسلام بالأزهر الشريف


طالعها عادل بانبهار وتقدم منها وقال بجدية:

انسه مريم تقبلي تتجوزيني وتشاركيني حياتي واحلامي وطموحي وتستقري معايا هنا وناسس أسرة اثاثها المودة والرحمة والحب والإخلاص


نكست جاكي راسها بخجل تعحب منه فريد وأهل فرحه فثيابها وهيئتها يدل. علي تحرره، فاتي رد فرحه يمحي نظرة التعجب اليه حين قالت:

اظن يا عادل الواجب تطلب جاكي من فريد ولي أمرها وهو ياخد رأيها، لانه هو حاليا المسؤول عنها بما أن اختها وطبعها اتشبع من طبعي وبقت زي اي فتاة شرقيه وده سبب خجلها 


ابتسم عاد وغمز الي جاكي الخجوله لاتنم عن بيئتها وتربيتها التي ترعرعت بها، ثم دنا من فريد الذي كان يراقب الموقف بهدوء حذر وقال:

دكتور فريد صاحبي وصديقي وعشرة العمر كله،

يشرفنا ويسعدنا موافقتك علي طلب الجواز من اخت زوجتك وضيفتك الانسه الحميلة مريم


غامت عين فريد بجدية غامضه ودنا من فرحه جذبها اليه ووضع يده علي خصرها بتملك وقال:

بصراحه يا عادل انت ملكش امان وهوائي صاحب جدع اه لكن اجوزك واحدة حملتني مسؤوليتها مقدرش الا لو هي مستعدة تجازف معاك


حدق عادل في فريد بذهول فقد حطم امانيه في الزواج بمريم بعدما هز ثقتها فيه، لكن فريد اكمل موجهًا حديثًه الي مريم قائلًا:

بصي يا مريم مدام وكلتيني امرك بناء علي كلام فرحتي، احب اقولك سيبك من كلام عادل عن العشرة والصداقه والكلام اللي يخصنا انا مش يخص حياتك معاه واسمعي مني الخلاصه

عادل راجل بجد تقدري تعتمد عليه ويكون ليكي الصديق والاخ والسند للي بيها تستغني عن كل الدنيا، مش بقولك كده علشان صديقي لكن دي شهادة حق 

في شخص انا اعرفه اكثر من نفسه

ها يا مريم ردك هيكون علي طلبه ايه، مع العلم اتمني توافقي علشان تبقي أصحاب ونسايب


أغمضت عيناها بقوة ثم منحته ابتسامه عذبة خجوله وقالت:

مدام ده رايك فيه اكيد موافقه لاني بثقه في حكم علي الناس، وكمان لاني ارتاحت ليه من اول ما شفته، والأهم اني هكون معاكم واعيش بينكم واخيرا هعيش الاستقرار وجو الأسرة اللي اتحرمت منه طول عمري ووقت ما لقيت الاخت فارقتني بسرعه لكن ربنا عوضني بفرحه واكيد مش هتنازل عن صحبتها وعشراها الحلوة بسهوله 


عانقتها فرحه بقوة وسعادة وقالت بمرح ظاهر :

كده نقول مبروك احمدك يارب انك وافقتي ومش هتفارقيني وهنفضل عايشين مع بعض اخوات 


تنفس عادل الصعداء واخذ بتلقي التهاني من والد ووالدة فرحه وكذلك سوسن ووالدة فريد امتثال هانم التي اقترحت أن يقام حفل زفافهم هنا في الفيلا إكراما لصديق ابنها،

رحب عادل بذلك سعيد بالمحبة التي يمنحها من تلك العائلة الكريمة، ودنا من مريم يهنئها وقال:

مدام كل حاجه متيسره كده يبقي خير البر عاجله انا هروح اجيب المأذون وعمي عويس يبقي شاهد 


هزت مريم راسها بقوة ورفض قائلة:

لاء خلي الجواز بعد ما اشهر اسلامي واغير اسمي وديانتي في الأوراق عايزه ابدا حياتي معاك صح،


شد عادل علي يدها واثني الجميع علي رأيها فقال:

تمام انا معاكي في ده، يبقي النهاردة نعلن الخطوبة

وتلبس الشبكة وبعد ما تعاني اسلامك ونخلص كل الإجراءات نتجوز وليكي عندي اعملك احلي فرح لاحلي عروسه شفيتها عنيا:

اؤمات مريم بالموافقة فانتهز عادل الفرصه، وخطبها رسمي بعد أن ألبسها دبلتها 

وبعد مرور ست اشهر تم الزفاف وكان يوم سعيد علي الجميع بعد أن وضعت فرحه طفلها الثالث

**********

بعد مرور خمس سنوات

تزوجت مريم وعادل ورزقهم الله بطفله جميلة شقراء، اسمتها كاثي تيمنا باسم اختها الراحله كاثرين، والان هي حامل في طفلها الثاني 

وكذلك تزوجت سوسن برجل تقي عوضها بها الله عن جفاء زوجها السابق وغدره بها بعد مرض وليدها ولم يعيرها باصلها المجهول ويراعي الله فيها،

وتكفل فريد بمصاريف زواجها حتي انه أصر ان تقيم معهم في ملحق بالفيلا حتي تستمر بدورها كمربية لأولادها ومساعدة فرحه التي أكملت تعليمها ونالت شهادة جامعية غير حصولها علي اكثر من لغة

وقد رزق الله سوسن بطفل جميل أصرت علي أن تطلق عليه اسم حافظ ليعوضها عن حرمانه منه

وكان اصرارها علي هذا الاسم السبب في جدال حاد بينها وبين فرحه التي أسمت طفلها أيضا حافظ 


هذا ولم يكتفي فريد بثلاث اطفال وانجبت بعدها فرحه تؤام اخر اسما الطفله ايمي بعد أن رفضت امتثال إطلاق اسمها عليها حتي لا تتعقد لان اسمها صار اسم قديما لا يناسب الوقت الحاضر و اسما الطفل سيف وأصبحا الآن عمرهم ثلاث اعوام


ذات يوم دلفت فرحه غرفة المكتب علي زوجها الذي كان يجهز اوراقه للسفر لنيال شهادة علمية، رفع فريد راسها عن اوراق السفر التي يطالعها وسألها:

خير يا فرحه مش بدخلي علي المكتب الا لو حصل مصيبه ياتري حصل ايه


جلست امامه وقالت بنبرة حدة يعلوها الضيق:

حافظ ضرب سيف وطبعا استاذ يوسف مسكتش وضرب حافظ لحد ما كان هيكسر دراعه ينفع كده


زفر فريد بضيق وقال:

يعني يا فرحه مش قادرة علي اولادك وعايزه مني اسيب ابحاثي ودراستي واروح اصالح بينهم

لا والله بصراحه حيرتيني، منين خايفه عليهم ومتين بتدوري عليا علشان اربيهم بطريقتي


انتفضت فرحه من جلستها وقالت بتأثر:

اسفه يا دكتور فريد اني دخلتك في مشاكل الاولاد،

الواضح أن زعلك من عدم سفري معاك مآثر علي تفكير ومن غير ما تاخد بالك اني بكلمك عن حافظ ابن سوسن مش ابننا، علشان كده ببلغك لاني مش هقدر الوم يوسف في الدفاع عن اخوه

ولا هقدر أجي علي حافظ علشان خاطر سوسن

اسيبك لدراستك وابحاثك يا دكتور، ومتقلقش انا هعالج الموقف بطريقتي 


خرجت دون أن تدع له مجال للرد، ضرب فريد سطح المكتب بضيق وحدث نفسه قائلًا:

غريب امرك يا فرحه واثق من حبك ليا، أكثر ما انت واثقه في نفسك، معرفش اعمل معاكي ايه علشان تعرفي أن ليا حقوق عليكي أكثر من اولادك


مسح علي وجهه كي لا يتمكن غضبه منه عليها وخرج من غرفة المكتب ليلحقها، رآها تجلس مع سوسن التي كنت تحدثها باحترام:

والله يا فرحه انا فهمته ان ده غلط وان سيف اخوه زيه زي حافظ ومينفعش يضرب طفل اصغر منه،

وصدقيني انا مضربتوش ولاغصبته يصالح سيف ده هو اللي جه وقالي أنه زعلانه علشان ضربه ويوسف كان ليه حق يضربه 


ما ان راي الاطفال الست فريد هرعو اليه فجلس علي الاريكه وجعلهم يجلسون بجواره وسأل صغيره حافظ بهدوء:

قولي يا حافظ يا عاقل ايه اللي حصل بما انك بعيد عن كل ده فأكيد شوفت كل حاجه وبوضوح


نهض حافظ من جواره ووقف امامه وقال:

بص يا بابي انا وحافظ ابن ماما سوسن كنا بنلعب بالكرة بتاعته الجديدة

ودخل علينا سيف وعايز يلعب، بس هو صغير مش بيعرف يلعب حلو فحافظ قاله اقعد اتفرج وبس

لكن سيف زعل وخد الكورة وجري بيه مش عايزنا نلعب، وحافظ جري وراه وخدها منه وضربه بس براحه خالص والله

لكن سيف رخم قعد يعيط ويضرب رجله في الأرض علشان ياخد الكورة ،لما سمعه يوسف سأله مالك،

لكن الرخمه دي وأشار إلي تؤامة أخيه ايمي وقال:

قالت ليه أن حافظ ضرب جامد وخد منه كورته وهي اصلا مش بتاعته

جه يوسف علينا وضرب حافظ جامد وقعد يصرخ لما وقعه علي دراعه، وانا زعقت ليوسف علشان هو ضرب حافظ جامد بس هو ده اللي حصل


ضم فريد صغيره الي حضنه بقوة سعيدًا بحسن تربيته له، فهو كابيه يرفض الظلم دون محاباة،

وحافظ كذلك لا يحب الظلم وينصر الضعيف ضد القوى حتي أن كان اخيه، 

هذا ما اثلج صدره وجعله فخور بذريته الصالحه،

ابتسم براحه وأشار إلي أبناءه يوسف وسيف وقال:

انتو الاثنين غلطانين ومعاكم حافظ مش هعفيه،


تقدم منه سيف وهو طفل عنيد ومتملك بعض الشئ:

ليه يا بابي انا كنت عايز العب معاهم، لكن هو خد من الكورة ومرديش العب


جلس فريد قرفصاء أمام طفله وقال:

عايز تلعب وهو رفض مش تبكي تروح لاخوك وتقوله عايز العب أو اطلب منه بالادب مش تخطف الكورة منهم وتخلي اخوك يزعل حافظ بسبب عنادك


فسأل يوسف أبيه بتردد:

طيب يا بابا انا غلطت ليه اخويا كان بيعيط وايمي قالت إن حافظ ضربه كنت عايزاني اعمل ايه اطبط علي حافظ واشكره انه ضرب اخويا الأصغر منه


امسك فريد بيد يوسف واجابه بحكمه وهدوء:

بالعكس دافع عن اخوك بس بدون ما تظلم اخوك حافظ فاهم اخوك، لان ماما سوسن ليها حق فيك زي ماما فرحه بالظبط لانها ربتك

وحافظ ابنها زي اخوك حافظ مينفعش يتفرق بالمعانله بينهم، اظن لو كان اخوك حافظ اللي زعل سيف مكنتش ضربته صح


هز رأسه مؤيدًا حديث ابيه فرد عليه فريد قائلًا:

يبقي انت كده غلطت لانك جيت علي حافظ وهو اخوك زيه زي سيف، انصر اخيك لكن متظلمش

واظن انا فهمتك قبل كده حديث رسول الله ﷺ: 

((انصُرْ أخاك ظالِمًا أو مظلومًا، فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أنصُرُه إذا كان مظلومًا، أفرأَيتَ إذا كان ظالِمًا كيف أنصُرُه؟ قال: تحجُزُه أو تمنَعُه مِن الظُّلمِ؛ فإنَّ ذلك نَصرُه)

فاكر ولا ناسي اظن كده عرفت غلطك وواجب عليك الاعتذار لحافظ صح ولا ايه يا بطل


نكس يوسف راسه أرضا خجلًا من ذنبه في حق أخيه المسلم وقال لأبيه بأسف:

انا آسف ليك يا بابا لاني نسيت تعليمك ليا انت ومامي، وانا هعتذر ل حد افظ لانه اخويا وانا غلطت في حقه لما جيت عليه من غير ما اعرف اللي حصل


قبل أن يقدم يوسف علي الاعتذار قالت سوسن:

لا والله ما يعتذر ابني غلط ويستاهل، مش كفاية كرمكم معانا ومعاملتكم الحلوة ليه واعتباره زي ابنكم ، دي مهما كان ابن المربية وهو ابن البيه


طالعها فريد بغضب وصاح فيها:

وبعدين معاكي يا سوسن، ابني غلط وواجب يعتذر، ثم ايه قصدك بكرمنا معاكم، لو اكرم التاني فهو انت بدمك كنت السبب في حياة ابني شهور

ثم ايه حكاية ابن البيه دي كمان،بلاش كده يا سوسن 

كلنا ولاد تسعه وانا مش بعامل الناس علي قدر مالهم

بل علي قدر قلوبهم الطيبه وأخلاقهم

اواسمعي ده تحذير ليكي لآخر مره، انت جزء من العيلة دي فاهمه، واللا كنت رفضت تسمي اسم ابني علي ابنك لانه حقي وحدى بما أنه اسم والدي، 


ابتسمت له سوسن بأمتنان وقالت:

الله يعز مقدارك ويعلي مراتبك كمان وكمان يا فريد بيه، وربنا ما يحرمنا من عطفك وحنانك


تنهد فريد براحه وحث ابنه علي الاعتذار من حافظ ابن مربيته وبعد ذلك جمعهم أولاده الخمس وقال:

من النهاردة لو سمعت منكم شكوي في حق حافظ تاني او نسيتو أنه اخوكم انا هزعل منكم وهمنع عنكم السفر للعزبة في الإجازة اتفقنا


هلل الاطفال الخمس بالموافقه علي كلام أبيهم وعاتقو بعضهم بعض فسأل فريد سوسن:

انت هتروحي امتي ولا باينه معانا بعد ما طفشتي جوزك منك يا مفترية


ضحكت سوسن بقوة فريد يعاملها معاملة الاخت ويهتم بها ودائما السؤال عن أحوالها فقالت:

والله ما طفشته هو انا ليا غيره، بس هو اللي بيحب شغله وليديله حقه زيادة عن اللزوم

وانا هابت معاكم النهاردة لانه في مأمورية تبع الشغل


منحها فريد ابتسامة رضا موافقًا علي حديثها فزوجها رجل متفاني في عمله، فتدخل فرحه باقتراح الي فريد قائلة:

ما تحاول يا فريد تنقله في شغل تاتي بدل السفر لتخليص الجمارك كل يوم والتاني خلي سوسن تستقر في حياتها مش كل يومين مسافر


رد عليها فريد بضيق:

والله طلبت نقله لعمل مكتبي لكنه رفض وقالي مش بحب شغل المكاتب هو بيحب الحركه، وعموما انا بعوضه بحوافز مجزية واكيد هو بيعوض سوسن وابنه بطريقته ولا ايه


نكست سوسن راسها ارضًا وقالت:

والله ما بيقصر معانا، وهو فعلا مش بيحب حاجه تفيده واهو انا بقضي ايام سفري معاكم مش بحس بغيابي لانكم بتعوضوني ربنا ما يحرمني منكم


فجأة صاح الاولاد بصخب عند دخول مريم وهرع اليه يوسف يسألها بلهفه:

فين كاثي يا طنط مريم هي مجاتش معاكي ولا ايه


اخذت مريم نفس عميق وربتت علي شعره الفحمي

وقالت تسلم علي كل الموجودين بتودد:

اصبر بس عليا يا جو اخد نفسي، مش كفاية كيفين اللي في بطني يبقي انت وهو عليا


ضحكت فرحه علي حديث مريم الهزلي وقالت:

بردك هتسميه كيفين والله انت ناوية علي طلاقك

هو مش عادل مصر يسميه عبد الرحمن

*******

هل ينصاع عادل لراغبة مريم وما هو آخر العناد بين فرحه وفريد

هذا ما ستعرفوهم في الجزء الثاني من الخاتمه

انتظروني 

#سلمي_سمير

الخاتمة ج٢اضغط هنا 

   سلمى سمير
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع روايات سلمى سمير .

جديد قسم : رواية ( بنت الوادي)

إرسال تعليق