#قلب_في_لوعة
#البارت_السابع_عشر
**___**___**___*&&&&&
شقة نور في ليلة زفافه علي مايا"
بعد أن حملها إلي غرفتة نومهم، وصلو سويآ،ودعا علي رأسها دعاء الزوجين ،طلب منها أن تقلع ملابسها جميعآ وتكون معه كم كانت في أول علاقه بينهم ، ويحثها علي الأستجابه له لأنها الإن أصبحت زوجته حلاله"
تقلع مايا أسدال الصلاة علي استحياء ، ويسيطر عليها خجلها فلا تستطيع أن تتعري أمامه كم طلب منها ؛وتراه مقبلا عليها
تحاول أن تهرب منه وهي تداري جسدها بيداها ، ليمسك بها نور ويجذبها لصدره ويمد يد في شعرها ليسدلها علي ظهرها ويتشممه من بين أصابعه ؛ ويستنشق عبيرها وبيده الآخر يرسم بها تقسيم وجهه من رقبتها الي أذنها نزولنا إلي جيدها وينزع عنها العقد ليلف بيده علي رقبتها برقه ونعومه ويقلب كفه علي صفحة وجهه وبأحدي اصابعه يرسم شفتاها"
قائلا لها باغراء يخدر أعصابها ويثيرها " آية مش بتتمني تكوني ليا وتملكيني جسدك المثير ده ، مش عايزه تتمتعي بلمساتي علي جسدك العاري اللي بتشعرك بأنوثتك ،مش مشتاقه لعشقي ليكي وقدرتي علي أمتاعك، قولي لاء وأنا مش هفرض نفسي عليكي قولي لاء يا مايا وأنا هبعد عنك دلوقتي ها يا ميوشتي ، عايزاني ولا لاء "
وتتزايد لمساته لجسدها العاري ليثيرها أكثر، وبخبرته التي اكتسبها من زواجه ، استطاع أن يولد فيها الرغبة والتمني لعشقها، واستمر يتغزل بجسدها ولمسات يده تزداد و تتعمق"؛ تتأوه مايا بعد أن اصبحت كالعجينه الرخوه يشكلها كم يريد، وتميل علي صدره تريد إن تهرب اليها ليروي ظمأها له من عشقه الثائر؛ ولكنه يمنعها من التقرب لصدره العاري ويمسكها من ذراعيها وينظر لعينيها برومانسيه ساحقه ؛ ويسالها بمكر وإلحاح" عايزاني يا مايا عايزه عشقي ليكي يمتعك ويرضيكي ، عايزني امتلك جسدك الساخن واطفئ نار رغبتك ونرتوي سوا من شهد العشق والنشوة؛ ويلمس بيداه مناطق أثارتها لتأني وترتجف بشدة ؛ تنظر له بشوق وشغف كي يأخذها لأحضانه ويهرب بها الي عالم المتعه واللذة لتصرخ متأوه بصوت هدرته مشاعرها المثارة " أه يا نور خدني ليك ؛ أملكني وعيشني متعة عشقك "وتدنو منه لتحتضنه وهي تتهادي برغبه قوية أتت عليها فأنفجر بركان مشاعرها بغزارة قائلة له بصوت هامس مغري" أيوة عايزاك بجنون يا نور خدني ليك وترتمي بحضنه لتتذوق نعيم قربه وعشقه"
يبتعد عنها نور فجاة قبل إن تلمسه ويمسكها من ذراعها، ويهزها بقوة وهو يصرخ بها بعصبيه حاقده " اشتعلت فيكي نار الرغبة والأحتياج ، وعايزاني ارضيكي بأي طريقه "
وتغيم عينيه وينظر له بأشمئزاز " بس أنا مش عايزك ولا طايق ألمسك ورغبتي فيكي ماتت للأبد؛ أنتي بقيتي قدامي كالمسخ القبيح ، و جسمك العاري لحم رخيص ملوش تمن ،أنا عمري ما هخليك تصلي لمرتبة الزوجه الشريفه؛ أنتي كنتي ليا في الحرام وهتفضلي كده ملوثه مش هطهرك بزواجي منك ؛ لأن الساقطه اللي زيك مينفعش تكون زوحة محترمه في الحلال ؛ أنتي اقذر وأحقر من أني ألمسك تاني؛ أنا هخليكي عايشه كده قذرة وملوثه أمام تفسك ؛ هتفضلي عايشه بوصمة عارك وكل اللي هتفتكريه بينا أنك كنتي ليا قي الحرام وبس؛ كالعشيقه أو العاهرة وعمري ما هيجمعني بيكي سرير واحد أبدا او علاقة في الحلال"
أسمعي أنتي هتعيشي هنا مجرد خدامة ليا ولأبني؛ زي البيبي سيتر ، تكفير عن أنحلالك وتفريط في نفسك ؛ ملكيش أي حقوق عليا كفاية أني سترتك وده جزاء غلطتي معاكي "
"وبكل حقد وغضب يضغط علي اسنانه بغل " كفاية أن واحده قذرة زيك هتحمل أسمي وشرفي ، لكن مهما حصل أنتي هتفضلي بقذرتك لأني مش هطهرك وألمسك بالحلال وأوعي تتفكرؤ أنك تسلمي شرفي لحد لأن واضح أنك سهل جدا تثاري لكن بمزاجك بتعطي و بمزاجك تمنعي، هيكون فيها موتك ؛ لأن اللي زيك حلال فيها الموت ؛ وياريت طول ما انا في الشقه مشوفش وشك قدامي ويجذبها لخارج غرفته ويرميها آرضا بكل حقارة كانها كيس قمامه"
وواسمعي كمان الغرفه دي أوي تفكري تدخليها تاني ،أما ثيابك وكل اللي يخصك نقلته لغرفة معاذ ،اللي بسببها أنا هخليكي علي ذمتي لحد ما يقدر يعتمد علي نفسها، ويقدر يستغني عن خدماتك واحتياجه لرعايتك؛بعدها هطلقك واخلص منك " وبكل نظرات الأستحقار والقرف ؛يمسح يداه بعد ما دفعها بقوة علي الأرض كأنها جرثومه تخلص منها "
تحبس مايا دموعها حتي لا يتشفي بها ويسعد بأنتقامه منها وتنهض وتقف أمامه بتحدي لا تعلم من أين اتتها كل هذة القوة حتي تستطيع أن تتحداه كهذا وتقول له"
خلاص خلصت أهاناتك؛ وحصلت علي أنتقامك بزواجك مني علشان تذلني لما اثرتني وأغرتني ورفضتني كرفضي ليك ؛بس لو تفتكر أنا قبلت بيك الزواج وانا عارفه أنك محرمني عليك، يعني لا كنت بنتظر تتطهرني زي ما بتقول أو تلمسني وتقيم معايا علاقه حلال ؛علشان مفضلش في قذارتي بعلاقتي الحرام معاك ، واصبح زوجة شريفه من وجهة نظرك؛ بس اللي عايزه افهمه لما أنت شايفني قذرة وملوثه كده ؛ ليه قلت أن تحريمك ليا موقعش علشان تذلني لما تلمسني وترغبني فيك وتثيرني وترمني بعدها زي ما عملت دلوقتي ، يا خسارة يا نور كنت بحسب أخلاقك وتدينك، هيغفر ليا ضعفي وذلتي واستسلامي ليك ، لكن الواضح أن نظرتك ليا بقت أدني من انك تعاملني كانسانه حبيتها في يوم من الأيام ، ده لو كنت حبيتني أصلآ "
يحتقن وجه نور من الغضب قائلا له بحدة وعصبية"
أيوه حبيتك وعشقتك وكنتي ليا حلم ياما أتمنيته؛ بس طلعت غبي وسمحت لوحده حقيرة زيك تلعب بمشاعري وتستغل لحظة أحتياجي وحبي ليها، لأرضاء رغباتها الحاقدة؛ عارفه انا قولتلك أنك مش محرمه عليا ليه علشان أكويكي بنار ي؛ من أني أبقي جوزك وحلالك وليكي فيا زي ما ليا فيكي لكن مش هيكون بينا اللي يرضي رغبتك ويرضيكي يعني متاح لكن ممنوع ؛ وده هيعذب نفسك الرخيصه لما تتمنا الرغبه واكون متاح لكي لكن ممنوع عليكي ؛ بس تعرفي أحسن حاجه عملتيها فيا أنك خلصتيني من لعنة سهيله بنت عمك عليا وقتلتي فيا الرغبه واحتياجي للعلاقه ، وعلشان كده أنا مبقاش ليا رغبة فيكي و لأ بقيتي تثريني؛ بالعكس منظرك وأنتي كده مقرف بيسبب ليا الغثيان؛ غوري من وشي يا مايا روحي استري نفسك وكفاية حقارة أنتي خلاص نزلتي من نظري وجسمك بالنسبه ليا زي الفاكهه العفنه النظر لها بيجلب التقزز و الاشمىزاز؛ شوفتي أنتي بنظري آيه؛ امشي يا مايا من قدامي مش عايز ازيد اكتر من كده علشان اللي عندي لسه كتير وأنا كاره نفسي كفاية لوجودك قدامي وأنك اصبحتي جزء من حياتي أمشي "
تدخل مايا غرفة معاذ وتقفل الباب وراءها وتكتم صرخت ألمها ؛وتبكي وتبكي وتبكي وتسيل دموعها كالأنهار كانها تمني نفسها أن تغسل دموعها جميع أهانات نور المقيته لها؛ وتسمع باب الشقه وهو بيغلق بقوة لتتاكد أنها تركها تعاني وحدها ؛ تضحيته بنفسها لارضاءه ؛ التي لن يفهم لماذا أقدمت علي ذلك "
لتصرخ مايا من قلبها وتترك العنان لصرختها تشق سكون الليل ؛ وتوجع قلبها الجريح الذي تمزقها ألما من ظلم نور الجائر عليها وأهاناته التي لا تغتفر في حقها "
وترفع يداها للسماء تتضرع إلي الله ودموعها لا تتوقف "
يارب يارب أنا عمري ما اغضبتك أو أذنبت في حق عبادتك '
يارب أنا توسلت ليك ترحمني وتتوب عليا ،وتعوضني عن ظلم اتظلمته من أعز الناس عليا ، يارب أنا طول عمري ليك طائعه عابدة ساجدة ومستغفرة؛ راضيه بقضاءك؛ صابرة علي عطاءك
وقدري ونصيبي؛ لكني تعبت وأنجرحت جرح عمره ما هيندمل من أحن أنسان حسيت بحنانه عليا أكتر من أمي وابويا ؛ لكنه وجعني أوي ياربي؛ لانه ظلمني وسبني في شرفي و شك في طهارتي وطعني في عفتي ؛"
يارب أنا برفع يدي إليك بطلب عفوك ورضاك عني ؛وأنك تنور لنور بصيرته وتظهر ليه برائتي ؛ وتقدرني علي اللي جاي معاها وترحمني برحمتك يارب أنا عبدتك الضعيفه إليك"
وتقوم تلبس تتوضي وتصلي لربها في خشوع تأم يريح النفس
************
وينزل نور إلي الشارع ويمشي هائم علي نفسه لا يعلم إين يذهب أو إلي أين قلبه متألم والوجع يجتاح جسده كأن أحد ضربه حتي أدماه وكسر عزيمته وهزم كبربائة"
ويراه مراد ولا يصدق عيناه؛ وكانت بجواره غادة كي يقوم بإيصالها إلي سيارتها ؛بعد أن قام بأيصال أخوات مايا الي منزلهم؛ ويستغرب ترك نور لعروسته ويسأل نفسه "
معقول ده نور مش ممكن؛ أية نزله وخلاه يسيب عروسته في ليلة زفافه ؛ ياتري أية اللي حصل أكيد فيه مصيبه حصلت؛ وهو ضروري محتاجني جمبه دلوقتي ؛ وينظر لغادة الجالسه بجواره في سيارة نور ويبتسم لها قائلا"
حبي أنا مرهق جدا مش هقدر هوصلك لسيارتك ؛ وأرجع أروح معاكي علشان اطمن عليكي لأن الوقت متاخر ؛ وارجع لشقة نور علشان أسيب ليه سيارته ؛ بقولك أحنا قربنا من بيتكم ؛ هوصلك وبكره أجيبلك سيارتك لحد باب البيت أية رأيك "
تستغرب غادة موقف مراد؛ وبالذات أنه هو اللي أصر يوصلها بعد ما يوصل أخوات مايا؛ رغم أنها كانت هتخرج من الفرح تروح علي طول لكنها تحس من ملامح وجهه أنه مش علي طبيعته ؛وأن في حاجه مش مريحاه لكنها تتغاضي عن سؤاله حتي لا يظن أنها تفرض نفسها عليه " تبتسم له بهدوء"
ماشي موافقه فعلا الوقت أتاخر وأحنا أقرب لبيتنا "وتطلع سلسله مفاتيحها" أتفضل ومدام هتجيبلي سيارتي لحد البيت يبقي أشطه وفرت عليا المشوار يا هندسة"
يضحك مراد لتقبلها كلامها بمرح وشقاوة وروح حلوة"
ويقول لها ؛ مش هتقوليلي يا حبي بقي ولا لسه كتير"
تدفعه في كتفه مازحا " بعينك لما نتجوز قبل كده لاء"
وتنزل من السيارة وتودعه وتطلع مسرعه الي شقتها"
_____
ينطلق مراد يبحث عن نور مكان ما راه ويعثر عليا ويقف بابسبارة أمامه وينزل منها بسرعه كي يتاكد منه"
هل هو نور فعلا ولا كان بيتخيل ؟؟
يقف امامه ويحدق فيه بذهول ويساله بحيره وقلق"
نور أنت بتعمل آيه هنا وسيبت عروستك ونزلت ليه؛ طمني يا صاحبي حصل آيه قوليي وطمني ؛ بس أقولك مش عارفه ليه كنت حاسس من فترة أنك مخبي عليا حاجه؛ والنهاردة في الفرح لما شفت جفاء أهل مايا معاك ومعاها أتاكدت أن في حاجه مش مظبوطه ؛ لكن نزولك وتركك لمايا عشقك وحلم عمرك في ليلة زفافك ؛ وفي اول ليلة يتقفل عليكم باب لوحدكم؛ يبقي جري مصيبه وانا مش هسيبك غير لما أعرف آيه اللي حصل "
ويراه صامتا كالمذهول يهزه بقوه ويصيح فيه نور رد عليا نور؛ كلمني وقولي حصل آيه أوعي تقولي أنها رفضتك؛ أو لسه بتحب صديقه المريض ولا مش ممكن معقول فرطت في شرفها معاه؛ "ويهز راسه بقوة لا لا مستحيل" مايا البريئة تعمل كده ؛ وبهزه راسه بقوة ليطرد افكاره السيئة " ويصبح فيه أرجوك ريحني يا نور حصل آيه؛ متسبنيش كده لشيطان يلعب بيا وبأفكاري"
ينظر له نور والدموع تملاء مقلاتيه وعيونه حمراء كالأشباح"
ويقول بصوت تثقيل وحزين " وجعتها يا مراد جيت أنتقم لكبريائي واسترد كرامتي جرحتها ومزقت قلبي من الألم عليها عماني غصبي عن حبي ليه ؛ اتنازلت عن حلمي في أنها تكون شريكة حياتي وأم اولادي وكل دنينتي؛ علشان غروري كرجل
أنا غبي وعرفت اخسرها للأبد ؛ من غير ما اعرف ليه ضحت بشرفها لارضائي؛ أيوة مش هنكر عليك زي ما انكرت علي نفسي علشان أصدق أني ضحيه لرهانها علبا ؛ لكن هي فعلا وهبتني شرفها لتعوضني أحتياجي وعذابي كانت بتتألم واعطتني المتعه اللي عمري ما عشتها كانت بتتوجع بصمت وأنين وجعها جعلته تأوهات مثيرة علشان تعوضني حرماني وأحتياجي بدون ما تحسسني بالذنب أو تحرمني من أكمال متعتي معاها ، اعطيتني جسدها وشرفها وسمعتها بلا مقابل وأنا أخدتهم ووصمتها بالعار وجرحتها وذلتها انا ندل ندل وحقير وجبان وغبي ؛ أنا فعلا مستحقش واحده زي مايا"
انا هتجنن ليه وجعتها وانا مش عايز غيرها ليه وأنا كان كل منايا تكون في حضني وملكي حبيبتي وعشيقتي ليه بعدتها عني وانا كان كل املي في الدنيا كان قربها مني؛ويصرخ بقوة كصوت الرعد يتردد بقوة؛ ويسقط آرضا موجوع ومتألم"
ينزل له مراد وينهض بها ويجلسه في السيارة وينظر له "
أنا مش فاهم حاجه وهبتك نفسها ووجعتها ده طبيعي؛ هي مراتك واول ليلة بتكون صعبه ؛ اكيد جربت نفس الموقف مع سهيله متلومش نفسك ممكن بسبب شوقك ليها كنت عنيف معاها بس مكنش ينفع تنزل وتسيبهاهي كانت محتاجه حنانك يعوضه عن أحساسها بالألم؛ يلا روح وخدها بحضنك وريحها ومتقلقش كده مش هتكرهك اكيد متعلمه وفاهمه أنه طبيعي اللي حصل بينكم أنت بس من حبك ليها صعب عليك وجعها"
يضرخ نور بالم " لا لا انت مش فاهم حاجه أنا هقولك كل حاجه نفسي حد يفهمني اللي حصل آية سببه"
ويبلع ريقه ويقول بعصبيه أنا أنا اتجوزت مايا ، علشان أستر عليها يا مراد ؛ لأني اقمت علاقه مع مايا ليلة موت سهيله وكان سبب وفاتها انها شفتني أنا ومايا بالسرير في علاقه حميميه ،يومها عرفت أن حبي وقلبي رخيص أوي ؛لأن مايا اترهنت عليا مع سهيله أنها توصلي؛ بمعني أني مش وفي لمراتي وهتاخدني منها وحصل لانها أستغلت حبي وكسبت رهانها علي حساب كرامتي "
ويخبط راسه في تابلوه السيارة بقوة ؛ لا لا مش مايا مش هي اللي تنزل من كرامتها وتتراهن مع سهيله علي راجل مش بتحبه لمجرد حقد او غيره او حتي رغبه ؛ انا هتجنن مايا مستحيل تفرط في نفسها علشان رهان سخيف ؛ وهي في حضني كانت كالنسمه رقيقه وناعمه؛ صدقني يا مراد مكنتش عمري هتجراء عليها رغم شوقي ورغبتي فيها؛ لكن نظرات عينيها ليا كانت بتقولي انا ملكك تعالي ارضيك ؛ وأرحمك من عذابك وشوقك ليا ؛حسيت أني بحلم روحت ليه اتاكد انها حقيقه مش حلم ؛ مجرد ما قبلتها لقيت ذراعها ملفوف علي ظهري حضنتها بقوة عايز اصدق نفسي كنت هكسر عظامها؛ لكني شعرت برقتها وحنانها ولمست جسدها الناعم وأستنشقت عطر جسدها المثير توهت فيها وتاهت معايا؛ حسيت بألمها لكنها كانت بتاخد قبلتي كدواء وبلسم يخفف ألمها ؛ حستها وشعرت بكل نبضه فيها بتصرخ بشوق ليا؛ كانت علاقة عشق وحب وغرام نسيت نفسي ؛كانت بتعطيني كانها زوجتي أن اللي بيحصل بينا ده حقي فيها ؛محستش للحظة وأنا معاها أني غلطت بالعكس شعرت معاها بالراحه والسلام؛ كانت علاقتنا ولا في الخيال ؛ولما نظرت في عيونه بعدها قلت هشوف دموع والحسرة والندامة ؛ لكن شوفت مكانهم الفرحه كعروس ليلة زفافه وهبت نفسي لحبيب عمرها؛ احساس رهيب حسيتها ساعته؛ أن اللي كان بينا كان حقيقي وعيونها بتقولي اكد ملكيتك عليا،'معرفش يا مراد خدتها تاني وانا في منتهي النشوة والفرحه كنت علي استعداد بعدها اخدها وأهرب لابعد مكان لعدم قدرتي علي فراقها بعد علاقتنا القوية اللي عمري ما حستها مع سهيله "
بس فضل سؤال بلا اجابة ليه سلمتني نفسها ؛وهي عمرها ما بادلتيني مشاعري او حسستيني بحبها" لكن حضور سهيله والصدمة اللي خدتها بعدها عن سبب علاقتنا ضيعت كل حاجه مننا ، وماتت سهيله بعد ما غرست الشك في قلبي وان مايا كانت ممكن تكون مع آي راجل تتجوزه سهيله ؛بسبب حقدها وغيرتها منها ، تصدق ده ممكن يحصل من مايا "
لكن بعد فترة لما هديت بدات أفكر؛ رغم اني اصريت علي الانتقام منها لحد ما بابا وماما أصرو أتجوز واحده تراعي معاذ ؛ساعتها فكرت بمايا وأمنية حياتي أنها تكون زوجتي وخذت اللي حصل بينا ذريعه ، علشان أفرض عليها الجواز حتي لو مش عايزاني ، ووقفت ضد أهلها ووافقو غصب عنهم ؛وده سبب موقفهم يوم الفرح، لكن كنت لسه علي دماغي الصعيدي بتعامل معاها بجفاف لحد ما لقيتها بتفتح الباب وهترمي نفسها ، ساعتها قلبي صرخ وقالي الحق يا غبي هتخسرها هو ده اللي انت عايزه؛ بعدها قررت اعيش لحلمي واسعد بيها مدام هتكون ليا ؛وفعلا تنسيت كل اللي حصل وعشت فرحتي بخطوبتي ليها وخفت اسافر بدون ما اكتب كتابي عليها؛ ارجع القيها فسخت الخطوبه؛ وكتبت الكتاب وبقت اخيرا مراتي وسافرت وبقيت أعد الأيام علشان أرجعلها ولما رجعت قبل زفافي بيوم روحت ليها شقتنا،ومش هنكر كنت عايز أشوفها وأكلمها لكن مظهرها الغجري أثارني وحسيت برغبتي فيها وصلت لذروه؛ ومقدرتش أتحكم في نفسي وحاولت معاها وأنا مطمن أنها مراتي وهتكون معايا ، زي ماكانت أول مره هيات نفسي لحالة من العشق ، حلمت بيها طول غيابي ، لكنها رفضتني بكل برود وصدتني كأني غريب عنها ، وبعدها سيطر عليا سم كلام سهيله بقي يجري في عروقي؛ وصوتها كالرعد بيدوي في وداني وهي بتقولي خدت منك اللي هي عايزه أتجوزتك؛ وهتكون ليك تاني ليه كله كله كان تمثيل ؛ وعماني الغضب وانتقمت منها ومن نفسي شر أنتقام وذلتها وكسرتها؛ وقدرت سهيله تبعدني عنها لتاني مره حتي وهي ميته أنا غبي يامراد وبغبائي خسرت مايا "
صمت مراد فترة مصدوم من كل اللي قاله نور ويصيح فيه"
أنت يانور اللي كنت بتقدس مايا وبتخاف عليها من الهوا تجرحها، مش كفاية أنها سلمتلك نفسها علشان ترضيك ؛رغم اني مش مقنع وفي سر غير كلام سهيله لانك عارف سهيله مش دي اللي تصدقها لما تتكلم عن مايا؛ ومش مايا اللي تفرط في شرفها بالسهوله دي ؛ و اللي الكل بيضرب بأخلاقها المثل وأنت أكتر واحد عارف عنها كده ، وانتقامك ليه لرفضها تسلملك تاني، مسالتش نفسك عملت آيه لما كنت معاك كزوجه زي ما قولت وعيشتك المتعه اللي معشتهاش نصفتها وقفت جمبها بالعكس فكرت تنتقم منها وأكيد ذلتها وأحتقرتها "
وأكيد كنت سبب لاقدامها علي أنها ترمي نفسها من السيارة،
كانت تطمن ليك ازاي وتكونلك بعد ما كسرتها وحرمتها الآمان للاسف يانور انت غلطت في حقها ومن غير ما تحاول تعرف السر الحقيقي لتفريطها في نفسها وبأهانتك ليها خسرتها "
انا مش قادر أقولك غير أنك هتندم لانك ملكت جوهرة، وربنا جعلها ليك بعد ما حلمت بيها سنين، وبكل سهوله ضيعتها منك حتي لو غلطت كفاية انها بقت ليك، أرجع ليها يا نور احسن إليها وخاف عليها يمكن تقدر تسترد أحترامها ،رغم أني مش مستوعب أزاي مايا تعمل اللي عملته معا أنها معترفتش حتي بحبها ليك ؛وبردك مش عذر ليها بس حاجه تحير؛ ممكن تكون مريضه وحبت تديلك نفسها لانها عارفه أنك بتتمناها"
يحدق نور فيه ويحس بألم بقلبه " مستحيل معقول مايا بتموت وحبت ترضيني لانها عارف بحبي لها؛ هي قالتلي عملت كده علشان أرضيك وده حقك عليا؛ مراد مايا لو ماتت انا هموت وراها مش هتحمل الحياة من غيرها"
يربت مراد علي كتفه ويحاول يهدية" نورا اهدي أنا بقول يمكن بس مدام شايفه أن شرفها حقك يبقي هي شافت أنك أحق واحد بيها قبل ما تموت ؛ روح ليها يا نور وأقف جمبها وعاملها بما يرضي الله؛ انسي رغبتك فيها وحاول تنسيها كل كلمه جارحه قولتها يمكن تقدر تسامحك "
خد مفاتيح سيارتك وروح يلا؛ ياخذ منه نور المفاتيح ويركب سيارته ويشكر مراد لوقفته جمبه وينطلق لشقته "
و مراد يضرب كف بكف قائلا لنفسها بأستغراب وحيرة " ياخسارة يا صاحبي رغم حبك وعشقك لمايا ؛ سيطرت عليك عصبيتك واصلك الصعيدي الحامي ؛ ورفضت تتنازل عن جزء من كرامتك علشان تسامح وتغفر لحبك الوحيد رغم أنك ممكن تخسرها ؛ ربنا يردها ليك ويهدي مايا عليك وتسامحك ؛ لانك لو خسرتها تاني هتعيش عمرك كله حزين وتعبان ووحيد "
ويفتح نور باب شقته وفي قلبه لوعة وخوف؛ من خسارة مايا
وأحساس الندم الذي تملكه ، بسبب أن مايا ممكن تكون مريضه ؛ وده سببه انها وهبته نفسها حتي يعيش علي ذكري ليلة حب معها لن تتعوض "
ويقرب من غرفة معاذ ويفتح الباب بهدوء حتي لا يقلقها
ويري أمامه مايا بمشهد جعل قلبة يقف.....!!!
☆☆☆☆☆●●●●●●●●☆☆☆☆☆☆
يتبع.........
تعليقات: 0
إرسال تعليق