الفصل التاسع

الفصل التاسع

وضعها علي الأريكة البونية ثم جلس بجوارها يتأمل تعبير وشها وخوفها من هذا المكان 

نظرت له حنين بغيظ"احنا هنقعد انا وانت في شقة لوحدنا 

ابتسم عاصم وهو يقترب منها "اه يا حنون انا وانتي وشيطان

دفعتة حنين بغضب'"هو في شيطان غيرك هنا 

عاصم:لا مفيش ماهو عشان انا شيطان يبقي تلمي ايدك ولسانك بدل ما زعلك واخليكي تشوفي الشيطان علي حق 

ابعدد حنين وجها لجهة أخري بينمي قام عاصم ليحملها الي غرفة نوم "حنين "انت بتعمل ايه 

عاصم:هدخلك جوة عشان اشوف حل في رجلك دي 

دخل بها الي الغرفة الكبيرة ثم وضعها علي فراش 

عاصم:حاسة بإيه بقي "قوليلي 

حنين:ملكش دعوة "اطلع برة بقي 

نفخ عاصم بضيق ثم قام وهو يهاتف بنزعاج "انتي حرة اولعي "عندك لبس في الخزانة وعندك الحمام اهو 

وخلي في علمك انا هنام معاكي هنا 'ومسمعش ولا كلمة 

غادر عاصم الغرفة "ظلت حنين تلعن فيه ثم حولت تنهض حملت علي قديما لكي تمشي " وصلت إلي خزانة بصعوبة 

اطلعت منها ملابس لها ثم أخذت منشفتها وذهب الي المرحاض وهيا تعرج بصعوبة 

......................

خرج منعم من قسم الشرطة بعد ما قدم بلاغ عن اختفاء ابنته حنين "أخذ هاتفها لكي يرد علي اتصالات احمد 

منعم:أيوة يا احمد 

احمد:طمني يا بابا مفيش جديد 

منعم:ببكاء لا يا احمد مفيش اختك اختفت 

احمد:هتكون راحت فين أو مين الي خطفها بس انا هتجنن يا بابا "للاسف اي طيارة هتقوم من هنا بعد اسبوع 

منعم: انا بالغت بوليس وكلمت خالتك واصحبها كلها لو ظهرت هيبلغوني 

احمد:بابا انت متأكد أن حنين منزلتش البلد ليكون عاصم هو 

اتسعت عيون منعم ثم قال'ازاي كنت نسيه 

احمد:سافر يا بلد يا بابا أو كلم جدو فايز 

منعم:انا هسافر حالا وهروح القصر بنفسي ولو طلع هو الي خطفها "هقتلة بأيدي 

قفل احمد مع ولدة ثم اقترب من زوجته التي كانت شاردة 

احمد:تفتكري يا سعاد عاصم ممكن يأزي حنين 

سعاد:أيوة يا احمد افتكر جدا وانا متأكدة أن عاصم هو ورا اختفئها "عاصم مش زي زمان يا احمد 

تشنجت ملامح احمد بالغضب الكبير ثم قال "لو هو الي وراها " مش هخليه يعيش علي وش دنيا يا سعاد الا حنين خط احمر يا سعاد 

قامت سعاد من بجوار زوجها ثم قالت " ربنا يستر يا احمد 

ثم ذهبت الي غرفتها لكي تبكي علي حلها وحال زوجها وأخيها والعداوة التي تكبر مع الايام بينهم

 ......................

 ‏خرجت حنين من مرحاض بعد ما اخذت حممها الساخن 

 ‏ثم اقتربت من المرائ لكي تمشط شعرها المبلول

 ‏دخل عاصم الغرفة ثم قال "خلصتي يا هانم 

 ‏تجاهلته حنين وبعدها أكملت مشط شعرها 

 ‏عاصم: امممم طيب شكلك خلصتي مداد كده بقي "عيزك تغيري هدومك دي وتلبسي حاجة حلوة من دولاب

 ‏نظرت له حنين من المرائ" حاجة ايه دي 

 ‏اقترب عاصم من خزانة ثم طلع منها قميص نوم 

 ‏شهقت وهيا تضع يداها علي وجها " انت سافل 

 ‏هاصم:منا عارف يا حنون أني سافل وبعدين لبس والحاجات الي كانت هنا بتاعت مين "ماهو بتاعت البنات الي كنت بقضي معاهم يومين حلوين "عشان كده 

 ‏خلينا انا وانتي نقضي يومين حلوين لحد ما اخوكي يفتح تليفونة 

 ‏قامت حنين بغضب ثم اقتربت منه وهيا تعرج 

 ‏ثم صرخت  في وجه انت حقير وسافل وحيوان 

 ‏تحولت ملامح عاصم الي الغضب ثم اقترب منها وهو يهمس 'انا هوريكي الحيوان يا حنين 

 ‏حملها جاسم ثم دفعها علي الفراش " حولت حنين تبتعد عنه بخوف " انت هتعمل ايه 

 ‏خلع عاصم قميصة ثم اقترب منها بنظراتة شيطانية 

 ‏مش انا حيوان يبقي خلاص شوفي الحيوان علي حق 

 ‏وضع عاصم نفسه فوقها ثم هجم علي شفتيها يقبلهم بقسوة "حولت حنين تدفعة عنها وهيا تصرخ من اعتدائة عليها  "ابعد عني حرام عليك حرام 

 ‏تجاهل عاصم صرخها وبكئها ثم بدء بخلع ملابسها ليستكمل اعتدائة عليها 

 ‏حولت حنين تتدافع عن نفسها وتقاومة "فشلت 

 ‏عندها  لتغيب  عن الوعي وهو يغتصب فيها لمرة ثانية 

 ‏...... ...................

 ‏#في المساء 

 ‏وصل منعم الي مدينة بني سويف في قرية زهدان 

 ‏نزل من عربية الأجرة أمام قصر زهدان ثم دلف الي داخل ليطلب مقبلة فايز وعاصم 

 ‏ذهب به عم توكل الي الداخل بعد ترحيبه الشديد 

 ‏توكل:اهلا اهلا يا منعم به نورت البلد والقصر 

 ‏منعم :ربنا يخليك يا توكل "فين عاصم 

 ‏توكل: عاصم به سافر أصبح يا منهم به 

 ‏منعم :سافر أصبح "قولي يا توكل عاصم كان هنا في القصر اليومين الي فاتة 

 ‏توكل :أيوة يا باشا هنا في بلد والقصر 

 ‏تنهد منعم باخوف علي ابنته ثم طلب مقبلت فايز 

 ‏وبعد ثواني صاعد منعم مع توكل الي غرفة فايز 

 ......................

 ‏فتح عاصم عيونة  بانزعاج من صوتها وبكئها بجوارة 

 ‏نهض عاصم وهو يزفر بضيق " مش عارف انام منك 

 ‏عياط عياط زهقتيني يا شيخة 

 ‏دفنت حنين رأسها بيني قدمييها تبكي علي اغتصبها 

 ‏لمرة ثانية علي يداه 

 ‏عاصم: انتي سبب انا قولتلك ابعدي عن شري وانتي فضلتي علي عندك ولسانك الطويل 

 ‏نظرت له وهيا تبكي "اطلع برة 

 ‏عاصم؛انتي يا بت مفيش فايدة فيكي

 ‏صرخت حنين في وجه 'عايزة اغير هدومي

 ‏نظر عاصم الي الغطاء الموضوعة عليها لكي تداري جسدها العاري 

 ‏تنهد عاصم بضيق ثم قام لكي يغادر الغرفة 

 ‏وضعت حنين يداها علي وجها لكي تستكمل بكأها والمها وجرها من هذا الوحش القاسي 

 ‏.....................

 ‏اخذ عاصم الاكياس من عامل الدلفيري ثم اغلق الباب جيدا "وضع الاكياس علي طاولة ثم نده بصوته الصارم عليها لكي تطلع تأكل 

 ‏نفخ بضيق من تصرفتها الطفولية "اقترب من غرفتها  ثم هجم لداخل "حنين 

 ‏وقف عاصم ينظر لها بصدمة ثم اقترب منها بخطوات 

 ‏هادئة "حنين انتي بتعملي ايه 

 ‏مسحت حنين دموعها ثم قالت وهيا تشهق من بكاء 

 ‏ابعد عني ومتقربش 'الا والله ارمي نفسي 

 ‏كتم عاصم غضبه ثم اقترب منها خطوة  "انزلي يا حنين 

 ‏اقتربت حنين من شرفة اكثر ثم وضعت قدم عليها

 ‏صرخ عاصم بخوف 'هتقعي يا مجنونة انتي عارفة احنا في دور كام "انزلي يا حنين وبطلي جنان 

 ‏حنين: ملكش دعوة بيا "عايز مني سبني بقي يا اخي 

 ‏سبني اموت وامسح عاري "مش هديك الفرصة انك تكسر اخويا يا عاصم مش هخليك تشمت فيهم 

 ‏عاصم:هو فين اخوكي ده لو كان بيحبك بجد كان جه خلصك مني "بس لحد دلوقتي مفتحش تليفونة ولا هان يفتح تليفونة ولا حتي يطمن عليكي 

 ‏حنين: انت ايه يا اخي شيطان شيطان حرام عليك حرام 

 ‏اقترب عاصم وهو يتحدث"طيب انزلي وانا اوعدك مش هقرب منك تاني 

 ‏حنين:كداب "انت الي زيك ملهوش وعد ولا كلمة 

 ‏عاصم: اسمعي بقي انا ممكن اخليكي تموتي عادي بس الي هيخسر انتي مش انا 'انتي الي هتموتي كفرة يا حنين عارفة يعني ايه كفرة 

 ‏انفجرت حنين من بكاء وهيا تنظر من شرفة " انا تعبت تعبت ثم صرخت عندما حملها عاصم بعيد عن الشرفة ثم

 ‏دفعها عاصم علي فراش وهو ينفعل عليها "انتي مجنونة

 ‏حنين : اه مجنونة وانت سبب منك الله منك الله

 ‏اقترب عاصم منها ثم قال " الشباك ده هيتقفل خالص 

 ‏مشفكيش تقربي منه " هانت يا حنين كلها فترة 

 ‏واخوكي ينزل وسعتها هسيبك للابد ثم

 ‏ابتعد  عنها ثم قال بصرامة 'يلا عشان تكلي 

 ‏ابعدد حنين وجها عنه "مش عايزة اكل

 ‏عاصم :عنك مكلتي "احسن بردو "قومي معايا 

 ‏حنبن :اقوم علي فين 

 ‏اقترب عاصم وهو يحملها لخارج "انتي هتفضلي قدام عيني لحد ما اقفلك اي حاجة ممكن تجنني وتأزي نفسك بها يا مجنونة "*وضعها عاصم علي الأريكة ثم جلس بجوارها

ثم قال بصرامة "مسمعش عياطك خالص والا 

 ‏كتمت حنين بكئها ثم  سلطط انظرها الي التلفاز 

اقترب عاصم من هاتفة الذي كان يرن اسناء شجارة مع حنين 'اتسعت عيونة عندما رئي رقم 

أخته سعاد ............

 ‏

 ‏