الفصل الثالث
وقفت سعاد وأحمد يودعون منعم وحنين قبل ذهبهم
احمد:خالي بالك من نفسك يا بابا .
منعم:متخفش عليا يا احمد مهم انت تخلي بالك من نفسك ومن سعاد
احمد:متخفش علينا يا بابا "جدو فايز حضرلنا كل حاجة هناك
حنين:يا حظكم "متخدووني معاكم ونبي
احمد:يا سلام وابوكي هيفضل لوحده يا فلحة
حنين:هو انت متعرفش أن بابا مسافر مع صحابة سينا
احمد:والله احسن يا بابا اهو تغير جو
سعاد:حنين اوعي تنزلي بلد خالص فترة جاية
حنين:,ليه بقي يا ست سعاد
سعاد:عشان مصلحتك يا حبيبتي والله 'عاصم مش هيسكت خالص صدقيني
حنين:متخفيش عليا يا سعاد
احمد؛,حنين اسمعي كلام متنزليش البلد الا ميستقر الموضوع وعاصم ينسي
حنين:حاضر حاضر حاجة تاني
احمد:,لا يا حبيبتي خالي بالك من نفسك وخالي بالك من ابابا ولو في أي حاجة كلميني
حنين:حاضر يا ابيه متخفش عليا 'ولا علي بابا
ودع احمد وسعاد حنين ومنهم ثم غادرو منزل
قفل منعم الباب بحزن " هتوحشوني اوي
حنين:معلش يا بابا متزعلش "مهم بقي هتعمل ايه
منعم:هعمل ايه هروح اجهز انا كمان شنطتي عشان سفر
حنين:ماشي يا حبيبي ابقي طمني عليك
منعم:لسه مصممة بردو تفضلي هنا لوحدك ومتسفريش معايا
حنين:متخفش عليا يا بابا انا مش لوحدي "مانت عارف
ان جارتنا ام هنا صحبتي مش بتسبني انا بروح بقعض معاهم والباب قدام الباب
منعم:ماشي يا حنين انا هروح اجهز شنطتي
ذهب منعم الي غرفته بينمي جلست حنين تشاهد تلفاز
......................
جلس عاصم ينتظر مكلمتهم بفارغ الصبر
أخذ الهاتف وهو يرد بسرعة عندما سمع رنين هاتفه
عاصم : جبتوها
المساعد:للاسف يا عاصم به "آنسة سعاد اخت حضرتك سفرت
ده الي عرفناه
عاصم:سفرت فين انطق يا بنيئادم
المساعد:,للاسف منعرفش يا عاصم به
جز عاصم علي اسنانة بغضب وهو يغمض عيناه ليفكر
ثم فتحها مثل الأسد "اسمع الي هقولك عليه وتعملة بحرف واحد
المساعد:اتفضل يا عاصم به خير
عاصم: العنوان الي اتدهولك ده في بنت اسمها حنين
عيزك تجبهالي هنا من غير شوشرة ولا حد يحس بيك
المساعد:حاضر يا عاصم به "قبل ما نهار يطلع هتكون عندك
قفل عاصم مع المساعد ثم رمي الهاتف بغضب
ماشي يا احمد لما نشوف مين هيدوس علي تاني
....................
قامت حنين بنعاس لكي تذهب الي غرفتها "اقتربت
من فراشها ثم ألقت جسدها عليه بتعب
اقتحم مساعدين عاصم المنزل بسهولة ومهارة
ثم دخلو غرفت حنين التي ذهبت الي نوم
اقترب منها أحد المساعدين وهو ملصم وجه ثم حملها
افتحت عيونها بصدمة "ثم انطلق من صرخة
كتمها قطعة من القماش يوجد بداخلها منوم
اغمضت حنين عيونها من أثر المنوم
اخذوها المساعدين خارج المنزل وقبل ذهبهم
كتب أحد رجال الرسالة الذي بلغها عاصم لهم
......................
رموها المساعدين في جه الثانية من القصر فا هو كوخ صغير داخل قصر زهدان"يجلس في عاصم بعيدا عن ضوضاء القصر
نظر لها وهيا نائمة مثل الملائكة علي فراشة
ابتسم بشيطانية،'مكنتش اعرف انك كبرتي وحلويتي
اوي كده يا حنين ' معلش بقي يا حلوة
هتدفعي ثمن غلطة اخوكي الي بيحبك اوي
اقترب منها ثم وضع يدو تمرر علي رأسها ثم علي جسدها
تقلبت حنين بنزعاج من أثر لمسته "فتحت عيونها
وهيا تنظر حولها ثم سريعا تذكرت الص الذي حملها
قامت من علي فراش ثم وقع نظرها علي عاصم الذي كان يجلس بجورها يبتسم
حنين:عاصم انت 'ايه جبني هنا
عاصم:قدرك يا قطة "قدرك الاسود يا حنين
حنين:قصدك ايه يا عاصم انت الي خطفتني
عاصم:ببرود "براااافو يا قطة كبرتي وبقيتي تفهمي
قامت حنين من علي سرير وهيا تركد بعيد عنه لتحاول تخرج من هذا الكوخ "اقتربت من الباب كان مغلق
اقترب منها وهو مزال محافظ بابتسامة شيطانية
ابتعد عنه بخوف وهيا تنظر حولها لعلي تلقي بأحد
يسعدها يخلصها من هذا الوحش المفترس
اقترب منها وعيونة تملئها الشرار
ابتعدت عنه وهيا ترجع للخلف وجسدها يتنفض بخوف
انت عايز مني ايه وجيبني هنا ليه
ضحك عاصم بسخرية وهو يتابع صرمته المعتادة
جبتك هنا عشان اخد حقي من اخوكي الي ضحك علي
اختي واستغل طبتها وتجوزها من ورايا
تحدثت حنين بخوف' سعاد اتجوزت ابيه احمد عشان بيحبو بعض وبعدين انت مكنتش راضي بجوزهم
الناس كلها واهل بلد عرفين انك ظالم وقاسي هيا بعددت عن ظلمك وجحودك
صفعها عاصم بقوة علي وجها 'اخرسي
وقعت حنين علي الأرض من أثر صفعة بجسدها النحيل
نعم إنه اقوة بكثير منها ' أنه يبلغ من طول ١٨٠ والوزن ٨٥
يتميز بصدرو العريض وقوة جسدة
نظر عاصم بجسدها وهيا ملقية علي الأرض تبكي
بلعت حنين رقها بخوف'انت عايز ايه مني
عاصم:عايز اخد شرفي الي داس عليه اخوكي
انا كمان هدوس علي شرفة ''انا عاصم زهدان "محدش في بلد هنا قدر يقف قدامي "يجي اخوكي ده ويجوز اختي من غير رداي 'انا هخليه يندم أن يفكر يلمس حاجة ملك عاصم زهدان ""بدء عاصم بخلع قميصة الازرق
ثم رماه بعيد "انحني بجسدة أمام جسدها
حولت حنين تبتعد بزعر وخوف منه "سبني ونبي
ضحك عاصم ضحكة شياطنية وهو يلقي نظراتة
كي السيف علي جسدها'لا يا حنين مش هسيبك
مكنتش اعرف انك كبرتي وحلويتي كده
حنين:حرام عليك عاصم انا مليش زمب
عاصم:زمبك أن احمد اخوكي يا حنين 'هتدفعي ثمن اخوكي
حنين:انت ظالم انا بكرهك
عاصم:ميهمنيش ولا يفرق معايا "اقترب منها عاصم
حولت حنين الابتعاد بصعوبة عنه "فشلت عندما مسكها عاصم ثم وضعها أمامة علي الأرض "مسك يداها بكل قوة ثم انقض عليها يوزع قبلته علي وجها
كانت تحاول تحرر نفسها منه وهيا تبكي وتصرخ بأعلي
صوت ' ياااااا احمد يا باباااااا يا مامااااااااا
حرااااااااام عليك حرام
ضربها عاصم علي رأسها بقوة "افقدض حنين وعيها
ثم بدء عاصم في اغتصبها بدون اي شفقة ولا رحمة
أنه القااااسي العنيد لا يعرف الرحمة أو شفقة
أنه شيطان "يخاف منه الجميع " الكل يعمله الف حساب
أنه عاصم زهدان اقوة رجل في كفر زيدان
تعليقات: 0
إرسال تعليق