عشق_ابدى
#حلقة_خاصة
__*__**___**___**___&&&&&
"بعد حفل زفاف زين ويمني ياخذها زين في يختها ،ويبحر معاها ليلف بها العالم، كم وعدها هي وهو فقط ،بدون اولادهم الذي تركهم في رعاية سلوان لثقته في مقدرتها علي رعايتهم"
"بعد اول ليلة لهم والتي كانت كاليلة من ليالي الف ليلة وليلة
والتي حاول زين فيها يعوضها بحبه وعشقه عن الذي قاسته بسبب خداعه لها؛
ويثبت لها ان قلبه لم يعشق غيرها وعينيه لم تبصر امراءة مثلها او كم بيعشق النظر لها وحدها مهما كان جمال غيرها، لانها ملكته منذ صغرها فالهبت مشاعرها ،وملكتةقلبه ،فسار أسير هوأها وعشقها بجنون"
"ويختم ليلته الاوله معاها بعد عودتهم لبعضهم بعلاقة قوية يعوض بها شوقه واشتياقه لها فعاشت يمني بين احضانه، اسعد لحظات حياته وهو يقبلها بعذوبة ويغزو جسدها برقه ورومانسيه ليس لها مثيل ،واريحها لم تعهدها بعلاقته بها" وتساله يمني بحيرة واستغراب ؟؟
"زين انت رومانسي ورقيق اووي وانحرافك معايا جديد عليا بس لذيذ، وممتع وعشقك فيه عطاء ونديه، عايز تاخد زي ما بتعطيني وعلاقتك معايا فيها حاجه غريبه ،وشوق جميل ايه هو بعدي عنك كام شهر خلوك عاشق ولهان اكتر من الاول"
يضحك زين لها ويشدها اكثر علي صدره العاري "
"عايزه تعرفي ايه سبب انحرافي وتغير طريقتي معاكي بالعلاقه الحميميه ،وسبب رومانسيتي المفرطه اللي شايفاها جديدة وغريبة وزايدة عن الحد ،رغم اني طول عمر علاقتي بيكي في منتهي الرومانسيه والرقه ، اولآ لأني بخاف عليكي من نفسي وشدة اشتياقي ليكي ورغبتي فيكي فا رومانسيتي نابعه من حبي وعشقي وخوفي عليكي يعني مش جديدة "
"ولو شايفاها طريقة عشقي ليكي جديدة تعالي جوه حضني واطلقي العنان لمشاعرك ورغباتك وحسا بيا وانتي هتعرفي سبب تغيري معاكي يا زوجتي الحبيبة"
"ويقبل فمها قبله رقيقه ويحتضنها بقوة وشغف اكبر ليلمس صدرها الناعم صدره الخشن العاري والمتعرق ليمتزجو بعلاقة أشد وأقوي من سابقتها، مع تدفق غزير بينهم من الاحاسيس والمشاعر الجياشة التي لا تهدء ولا تنتهي ،كأنها حمم بركانية تشعلهم رغبه ولا يوجد ما يروي ظما نار شوقهم المشتعله اوشغف عشقهم المتزايد "
وبعد فترة يحذبها علي صدره بعد ان انهكهما التعب وينثر شعرها علي صدره ليمتزج مع عرقه ، ويحني يقبل شعرها ويسالها وبعيونه نظرة عاشق ولهان "
"ها عرفتي ولأ لسه عايزه تعرفي ويضحك مازحآ"
"تدفعه يمني بلطف في صدره، وترفع عينيها لتتشابك بعينه المغرمة العاشقه لها و تبسم له قائله"
"كل اللي فهمت من المعركه الحاميه اللي كاتت بينا أنك مجنون بحبي وشوقك ليا ملهوش حدود ولاتكتفي من عشقي ابدا وكل مره بنكون فيها بعلاقه بتكون كانها اول مره بينا، بالنسبالك ممكن انت تريحني وتفهمني سبب جموحك معايا، واللمعه الحلوة اللي بعيونك دي بتثبتلي انك في منتهي، السعادة والفرحه اللي كانت دايما غايبه عن وجههك الوسيم رغم اني كنت معاك زوجتك وام ولادك فترة طويله"
لان في اوقات كتيره كنت بحس ان انا سبب الحزن اللي كنت بشوفه بعيونك لرفضي ليك وياما لومت نفسي لكل ثانيه رفضت فيه حب عظيم كحبك ليا يا ارق واحن عاشق بالحياة"
"يضمها زين ويريحها علي صدره مره أخري لتسمع دقات قلبه، القوية كانه تهتف باسمها وياخد نفس عميق ويقول لها"
لانها لأول مره بحياتي اقيم معاكي علاقة حميميه وانتي بترغبيني برضاكي وباختيارك بدون اجبار أو فرض أمر واقع عليكي اختارتيني شريك حياتك ،بدون خداع او كذب بكل ما فيا من عيوب ومميزات متقبلاني زي ما هكون معاكي، وأساس علاقتنا الصراحه والصدق"
"صدقيني يا يمني انا اتحررت من كل قيودي وياكي وعايش معاكي زي ما طول عمري كنت بتمنا بدون خوف من خسارتك او خجل من شوقي وجموحي المجنون بيكي علشان كده حسا بتغير لكنه تحرر واطلاق الوحش الكامن بعشقه لكي"
"تغمره يمني بحضن شغوف ،وتقبل شعيرات صدره الخشنه وتمسح عرقه في خدها وشعرها لتثيرة بجنونها وشقاوتها"
يرفع زين وجهه له ويلتهم شفتيها بقبلة قوية يفرغ بها كل مكنون اشتياقه لها ويكملو ليلتهم ،وهي بين ذراعاه تاره هي تثيرة وتارة هو يثيراها ليعوضو كل ما فاتهم من عشق"
_____________________&&&&&
"تصحو يمني من نومها، وبتكاسل تمد يدها تبحث عن زين النائم جوارها لتحتضه ،لكنه كان غير موجود لتهب من علي الفراش وتلبس روبها وتخرج من غرفته تبحث عنه"
"وتراه في مقدمة اليخت ممد علي الشزلونج يجذبة جسده الرياضي وهو نائم ، تحت اشاعة الشمس الساطعه ليعطي جسده لون برونزي جميل ويصبح كانه اله من الة الاغريق"
يشعر بها وهي تتأمله يدير رأسه إليها ويبتسم بحب قائلا"
حبيبة قلبي الكسوله صحيت ويمد له يده يجذبه اليه:
"تعالي لحضن حبيبك افطر علي عسل وشهد شفايفك
وبعدها نقوم نفطر سوا"
تضحك يمني وتبادل معه القبل ليبعد عنه مرغما، ويقول لها مازحا"
لا كده مش هينفع خالص بالطريقه دي هموت صريع عشقك قومي خدي شاور علي ما اجهز ليكي الفطار وبعدها نشوف العشق ده هياخدنا لفين انا مش عارف اشبع منك يا عشقي "
"تدفعه في كتفه بغيظ وتحدثه بحدة "
"ومين قالك اني عايزاك تشبع مني بقي وعلشان رخامتك دي مفيش عشق النهاردة انا هفطر واجي اخد حمام شمس زيك "
"يشدها لصدره ويقربها له ويغمرها بقوة"
" وأنتي متصوره اني هقدر اتحمل نومتك قدامي بالبكيني واشاعة الشمس بتسرقك مني لا انسي جسدك ده ملكي انا وبس وانا اللي هستمتع بيه لوحدي ولو عايزة حمام شمس هبدله أنا بحمام عشق وحب وغزل "
ويضحك بمرح لذعرها الذي يراه في عيونها من كلامه له"
"تصيح فيه يمني بذعر وتمثل الغضب"
" لااحنا متفقناش علي كده انت زوج متطلب زيادة عن اللزوم فين ايام زين العاقل اللي كنت انا بقوم باثارته دلوقتي عايز تقضي عليا بتملكك وتطلبك للعشق باستمرار"
"يضحك وهو يقبلها بالعافيه وهي بتحاول تخلص نفسها منه
ياحبي زين زمان كان خايف تبعدي عنه لو عرفتي شدة رغبته فيكي وياما اتعذبت لسيطرة علي نفسي خوفا من فرض رغباتي الجامحه عليكي لكن خلاص انتي اختارتيني وانا بقيت قدرك ونصيبك ليه متمتعش بما هو ملكي ولي ،ثم في جانب منير من عشقي ليكي طول ما انا عطش ونهم لعشقك هتتاكدي ان مفيش حد متملكني غيرك"
"تضحك يمني وتمازحه علي حديثه لها "
"لا علي أساس إن في واحده هتقدر تتحمل زوج متطلب زيك انا بس قابله بيك علشان أبو ولادى وابن خالي ويتيم ومحروم يعني من الأخر بشفق عليك يا بطل "
"وتقوم تجري في غفله منه من حضنه ،وتفلت من بين ذراعاه قبل ما يقبض عليها ويحبسها بين احضانه بقوة ، لثقتها في انها اثارته حد الجنون وهيكون رده قاسي عليها"
ويهب زين ويجري وراءه وهي تسبقه وتدخل الحمام ليلحقها قبل ما تغلق الباب وينزع عنها روبها ويقبلها بنهم"
"مدام شفقة انا هقبلها بصدر رحب وهاخد كل اللي بتقدميه
وزيادة وبدل ما افطر علي شهد شفايفك هافطر عليكي كلك
ويمروحون تحت الماء بعشق جديد ويقضو وقت رائع سويا ويحملها ويخرج بعد ان انهكها ويضعها علي الفراش ويلبس روبه البسي علي ما اجهزلك الفطار وبطلي تغيظي فيا اديكي شايفه بتفقديني السيطرة علي نفسي أزاي، وبفترسك وكده هتخلصي مني قبل ما يخلص شهر عسلنا يا عروسى المثيرة ، ويقبل شفتيها برقه وحنان ويخرج "
"تضحك يمني من تهور وجموح زين الذي بدات تراه بصورة مخالفه تماما عن فكرتها الاوله عنه من انه جاد وعملي ودبلوماسي جدا حتي في علاقته معاها السابقه"
"اأم الان فاته يطلق العنان لمشاعره ويعامله كانه نفسه ولا يبخل عليها باغداقها بحبه وعشقه ورقته وخشونته وعنفه وتطلبه الزائد الذي لم يعد يخفيه بل يتفاخر به"
"تلبس يمني هوت شورت ساخن علي تشيرت قصير يصل لنصف وسطها وتفرد شعرها البني الحريري علي ظهرها وتتزين باتقان وتخرج له تتمال في دلال كانه ملكة "
لتسمع صفيره اعجابه بمظهرها ويجذبه له وينظر لعيونها الناعسة ويحك ارنبة انفه بانفها ويمازحها قائلا"
"وبعدين معاكي ناوية تعملي فيا أيه تاني أقعدي يا يمني كلي أحسن ما اكلك أنا ويشد لها مقعد ويجلسها ويظل ينظر لها بعشق وهيام وهي بتاكل كأنه لا يصدق انه يعيش كل هذه السعادة معاها بحرية بدون خوف من خسارته "
"بعد الفطار ياخذها ويجلس بها تحت الشمس ويقعدها امامها ويجذبه له يريح راسها علي صدره ويحضنها بقوة ويسرح فيها وبجمالها تتنهد يمني وتدير وجهه له وتساله "
"زين انت أمتي حسيت بحبك ليا ،وتمنيت اني اكون زوجتك، قبل عهد الدم ولابعده، وايه شفته فيا خلاك عشقتني بالشكل ده ،وبقيت مجنون بيا ،وكرهت أكون لغيرك "
"ينحني زين علي وجهه المستدير له، ويقبلها بشوق ويديرها ليحضنه بقوة من ظهرها ؛ويقربه لصدره اكثر ويتنهد قائلا"
"هقولك بداية عشقي ليكي يا مجنونتي، انا بعد وفاة والدي؛
مكنش ليا بالدنيا غير امي واختي، واللي بعد مرض امي عرفت انها خالتي، زي ما انتي عارفه حسيت بالوحده لحد ما ظهر حمزه، ودخل حياتي في الاول كرهته لان بسببه امي اصيب بجلطه، ودخلت بعدها في غيبوبه وماتت بس قبلها وصت امك انها تكون هي الوصيه عليا، وفجاءة بقيت يتيم واختي اللي عشت معاها سنين عمري طلعت خالتي ،واخويا اللي بقي ليا بالدنيا ملحقتش اعرفه اتربي بعيد عني، وجيت سكنت انا معاكم ، وكان ساكنكم في حي شعبي شقة صغيرة، مفهاش مكان لفرد زيادة عنكم، وكان نصيبي اني انام معاكي بنفس الغرفه ،وهنا لقيت فيكي الأم والاخت اللي اتحرمت منهم ،معرفش ازاي كنتي حنينه عليا أووي رغم حداثة سنك،
أول يوم جيت عندكم كنت حزين ونمت أبكي ، لقيتك أنتي بكفوفك الصغيرة بتحضنيني، وتمسحي دموعي، وتقوليلي بكل لماضه هو في راجل بيعيط ، وفضلتي جمبي لحد ما نمت، ولما صحيت الفجر لقيتك بحضني ، أول ما قمت من جمبك وروحت أتوضي لقيتك ورايا ، وبتعملي زي ما بعمل ، وبعد الصلاه قرأت القرآن وأنتي بقيتي ترددي معايا، ولما كنت أنام من غير ما أكل ، كنتي بترفضي تاكلي غير لما اكل وأاكلك من أيدي، حتي عمتي لما كانت تحب تديلك أدويتك كانت توصيني ادهالك، انا لأنك مبترفضيش ليا طلب .وكنتي بتتعبي لو غبت عنك ، لدرجة بقيت أكره أسافر أزور سلوان أو أخويا حمزه خوفا عليكي لتتعبي أكتر اصبحتي رفيقتي اللي بحكي ليها كل حاجه حتي لو مش فهماني ، بس كنت برتاح لما بحكيلك كل اللي جوايا فضلت كده وجمبك باستمرار واهتم بيكي وبدراستك كأنك بنتي لحد ما استوعبت وضعي وإن ليا ثروة لازم أديرها وطلبت من باباكي يعمل شركة بينا ،
لسبيبين الاول ، علشان ارد جميل عمتي عليا من رعايتها ليا
والسبب التاني ، كان انتي حبيت تحسي اني مش بعطف عليكي وتحسي ان والدك هو اللي بيصرف عليكي مش انا ،
لكن للاسف ده عمل مردود سيئ عندك وبعدك عني لأحساك
أنك هتكوني انتي المقابل لرد الجميل اللي اهلك هيقدموه ليها في سبيل معروفي معاهم، وبعد ما أسهم شركة والدك عليت
وشركته نشاطها توسع وكبرت انتقلتو لفيلتكم ، اصبح ملزم عليا ابعد عن حضنك لأن بقي ليا غرفة لوحدي ، وبعد كام يوم من بعدك عن حضني مبقتش قادر اتحمل حرماني منك ؛
ولتاني مره احس أني يتيم ، ساعتها قررت أنك لازم تكوني زوجتي لان حضنك ملاذي ومأؤي ، وجيتي انتي بكل برائتك وعرضتي عليا عهد الدم ، يومها وافقت وانا مقتنع انك من حقي و هتكوني ليا حتي من غير عهد الدم ، بعدها خرجت من فيلتكم وانا كلي ثقه انك ملكي
لكني اتصدم بعدها بتغيرك معايا ورفضك الدائم ليا وهروبك من مشاعرك الطفوليه "
"ويضمها بقوة كانها هتختفي من حضنه، شفت تمردك وكرهك ليا اللي كان مالي عيونك وتمثيلك مع كريم انك بنت سهله حطمني وكسرني ، وقررت ابعد عنك من الخوف عليكي لتهربي من اهلك او تعملي حاجه تجبريهم يرفضوني ، وجت سلوان وخطة اختطافك اللي اتقلبت لاغتصاب علشان تكوني ليا وبعد اول ليلة ليا معاكي اتأكدت ان يمني الطفله اللي كانت ، بتعشقني وهي صغيره وبترتاح معايا ، لسة موجودة ، وده عيشنا في رعب لأحساسي انك لو عرفتي خداعي لكي واجبارك علي الزواج مني بسبب كذبه هخسرك للابد كل ده كان بيقتلني، ياما خفت تلاحظي تعلقي بسيف وتحاولي تربطي بينا او يطلع نسخه مني وساعتها كنتي هتتاكدي اني انا مغتصبك، مكنتش قادر ارتاح يا يمني خوفي من خسارتك كان كالموت ليا لكن كل ده أنتهي ورجعتي لحياتي وحضني عاشقتي الصغيرة والمثيرة وينحني يقبلها بندم واسف "
تستدير له يمني وتستغرب نظرة الندم اللي بعيونه وتساله "
"تهز رأسها في ايه ليه الندم اللي في عيونك ده "
يقوم زين من خلفها ويقف قرب سياج اليخت وينظر للبحر ويتأمله ويهز راسه بعصبية واسف هقولك "
" تعرفي ان يوم عهد الدم كنت هتهور عليكي وهقيم معاكي علاقة حقيقيه لولا اني فقت باخر لحظه "
"تحدق فيه يمني بدهشه وذهول "
" انت مستحيل ازاي وليه انا مش فاكره اي حاجه والسي دي اللي شوفته انت خرجت من غرفتي وانا اخدت حمام وغيرت وخرجت وراك ازاي بقي كنت هتتهور وكان في كاميرات بغرفتي يعني اكيد كانت بتسجل كل اللي بيحصل بينا"
"يلتفت لها زين وبعيونه نظرة حزن ويتنهد وياخد نفس عميق
ويتكلم بتثاقل كأن الكلام لا يرد ان يخرج منه ويقول لها"
" لأول مره هتعرفي ايه سبب اني سيبت فيلتكم وبعدت فترة عنكم كان بسبب خوفي من ضعفي تجاهك وعدم قدرتي من علي السيطرة علي نفسي انا بعد.ما خرجت من غرفتك روحت غرفتي اغير ملابسي ودخلت اخدت شاور ولما خرجت لقيتك بالغرفه بتفتشي بدولابي استغربت وسالتك بتعملي ايه "
لقيتك بتبصيلي بعناد وبتكملي اللي بتعمليه روحت ليكي افهم منك بتدوري علي ايه لقيتك بتبعدي ايدي وبتكلميني بحدة"
اسمع كل لبسك ده هيتغير، وانا اللي هختار ليك تلبس ايه، حتي وانت نازل للجامعه وكمان مفيش نادي من غيري ، هات محفظتك عارف لو لقيت فيها صور لبنات هيكون حسابك معايا عسير انا مش هسمحلك تحب عليا وتقولي اني صغيرة،
وتسلي وقتك لحد.ما أكبر ، اسمع انا مراتك وليا عليك حقوق ومش هتنازل عنها ومنها اني كل يوم هجي ابات في حضنك كفاية بعد عن حضني انا تايهه من غيرك وارتميتي بحضني وقبلتيني محستش بنفسي غير وانا ببادلك القبل واثرتيني ونسيت نفسي معاكي ولقيتني بنزع عنك ملابسك وبكمل في علاقتي معاكي واول ما جسدي لمس جسدك الناعم الغضن الصغير صعقت من نفسي واللي كنت هعمله وقمت مذهول من نفسي وغطيتك ودخلت الحمام بسرعه لقيتك بتخبطي عليا
ومصره تعرفي حصل ايه لكني اتاكدت انك اتفرجتي علي الفيلم للاخر وعايزه تكملي زيهم كاي زوج وزوجه بدون وعي او فهم لصغر سنك للاسف كتير من البنات بيكتسبو ثقافة تدمرهم لان لايوجد عليهم رقابه من اهلهم وده كان دوري انا واجبي من اني اوعيكي للوضع بينا،
" واخدت شاور اهدي جسمي ،ولما رجعتلك لقيتك بتبكي اخدتك علي رجلي ،ولفيت ايدي بايدك واقسمت ليكي اني عمري ما هكون لغيرك ولا هسمح ليكي تكوني لغيري وطلبت منك تقسمي ليا ان جسدك هتحافظي عليه ليا انا وبس لحد.يوم زفاقنا،وان دي اخر مره تكشقي نفسك كده قدامي، "لكنك كنتي عنيدة ودماغك مفهاش غير اني جوزك وده حقي وحقك ،وبليل لما رجعت من النادي لقيتك بانتظاري ومصره تنامي بحضني ، اه لو تعرفي الليله دي عدت عليا ازاي ، كانت زي ليلة فرحنا لما اصريتي انام جمبك علي السرير فاكرة "
"تاني يوم سيبت الفيلا ،واخدت فيلا ليا ولحمزة وبعدت عنك فترة وبعدها بدات اركز في دراستي وبعدها شغلي ووهبت نفسي لعملي ومشاريعي، وحرمت علي نفسي ،اي متعه للحياة من غيرك فهمتي معاناتي بحبك يا قلبي"
"تحضنه يمني بقوة وتطلع له باكية وتقول له"
" كده فهمت ايه سبب اني نسيت كل اللي كان بينا، صحيح المشاعر اختفت ورجعت بجوازنا لكن الاحداث انا حاربت نفسي لحد.ما لغيتها من حياتي نوع من الانتقام منك لهروبك من حياتي ياما كنت بطلب من ماما تتصل بيكي علشان تجي وانت كنت دايما غايب حسيت انك فضلت شغلك عليا واني مجرد.طفله بالنسبالك حاربت قلبي ومشاعري باني اوهمت نفسي باني هكون ليك كنوع من رد الجميل لحد ما اقنعت نفسي ان ده الواقع عارف انا دلوقتي مديونه لسلوان بسعادتي معاك لان لولاها مكنتش رحعتلك ولابقيت ام اولادك "
تقترب منه يمني وتقبله بتملك وتغمره بقوة كبيرة، وبصوت عذب محمل بعاطفه جياشة ليس لها مثيل تقول له"
"زين لو كان البعد عني موت ليك فأنا مت الف مره برفضي ليك ومقاومة قلبي، اللي بيعشقك صدقني يا زين كنت بكره لمست اي رجل ليا، كانه اعتراف من جسدي بتملكك له ،"
"بحبك يا زين بعشقك كعشق الروح للجسد انا فخوره بيك كزوج وحبيب واب، بجد الحياة من غير حب صادق ومتبادل كانها الموت ، عشقي ليك يماثل عشقك واكتر اوعي تسمح لأي حاجه مهما كانت تبعدنا عن بعض عاقبني لومني عاتبني لكن متبعدش عني فراقك بيقتل مشاعري واحساسي وبيك بس انا بحيا"
يفك زين يدها من حوله ليغمرها هو بحضنه ويحملها ويلف بيها ويصيح بقوووة ، بعشقك يا يمني مووووووت،،،
ويسدل عليهم الليل ستاره وهم بحضن بعصهم
"تمر بيهم السنوات وعشقم ،صامد كالجبل لا يهتز ابد الدهر"
#وهنا تنتهي حكاية عشق كاد ان يقتل عشاقه
زين❤يمني
#عشق_لا_ينتهي
******************&&&
كنتم مع حلقة خاصه من عشق زين ويمني
#الكاتبة_سلمى_سمير
تعليقات: 0
إرسال تعليق