#اخر_دلع
#البارت_الثالث
#نوفيلا_شغاف_القلب
**__**__**__**__**__&&&&
يغادر الياس الي عمله وتعود عبير الي الداخل حزينه بعد ان بدأ حلمها في الانجاب يتسرب من بين يدها، لتري ابنها سيف استيقظ ويلعب بجهاز اختبار الحمل تنهاه عن اللعب به وتؤمره ان إلا يضعه في فمه كعادته، لتسحبه من يده وتاخذه لتلقيه في القمامة لتري علامة الحمل قد ظهرت بوضوح تحدق في الاختبار بدهشه وتصرخ"
مش ممكن انا حامل انا حامل
لكنها تهز راسه بالانكار لتاخذ جهاز اخر وتجرب الاختبار مره اخري وتجلس تنتظر بعض الوقت لعدم ظهور النتيجه في حينها ليبدأ خط الحمل بالظهور بقوة كما الاختبار السابق "
يرتجف جسدها بأرتعاشه قوية ، لا تريد ان تصدق ان حلمها قاب قوسين من تحقيقه، تحتضن سيف وتحمله وتلف بها صارخه بفرح هستيري"
انا حامل يا قلب ماما، هيبقي ليك اخوات مش هتعيش وحيد زيي وتكبروا مع بعض
احمدك يارب اشكرك يارب انت عظيم وكبير اووي يارب
تنزل سيف من بين يدها وتجلسه علي الاريكة وتنظر اليه بحنان، تمسد علي ضهره وتضمه اليه بقوة، حتي لا يهلع بسبب تعبيرها عن فرحتها بالحمل
تتركه وتضع يدها علي بطنها تتحسسها بفخر وسعادة"
هنا يسكن عشقي لابوك، كلها شهور ويكون ليك الاخ او الاخت اللي هيصحح وراك كل اخطائك، ويكون ليك السند ويقوى ضهرك وقت الشدة
لتتنهد بقوة وتاخذ نفس عميق"
اه يا سيف لو تعرف انا فرحانه قد ايه رغم خوفى انه يحصل اللي حصلي في حملك، لكن المجازفه تستحق، كفاية انك مش هتبقي وحيد زيي
يقبلها سيف بعفوية وبراءة ويضم وجهها بكفيه الصغيران
ويلثم ثغرها كما تفعل هي معه باستمرار ،لتضحك من شقاوته وتحمله وتدخل الي المطبخ لتجهز له الفطار وتقول له وهي تقهقه بسخرية"
لو ابوك يشوفك وانت بتبوسني كده، كان زمانه اتعفرت
بقولك ايه انت تبقي هادى كده علي ما اجهزلك الفطار واعمل حاجه حلوة لبابا احتفالآ بمفاجاة الحمل
يلعب سيف في طبق افطاره ويعصب عبير لكنها تهدى حتي لا تضر حملها الذي تترجاه من الله
*********
يعود إلياس في المساء، وهو في قمه غضبه لعدم اتصال عبير به طوال اليوم او الرد علي اتصالاته،
ليساوره القلق عليها وكان سيترك عمله ويعود اليها، الا انه في احد اتصالاته جعلت سيف يرد عليه ويبلغه بصعوبة ، بأن امه زعلانه منه ولن تكلمه
يدلف الي البيت باحثآ عنها لينادى بصوت غاضب"
عبير انتي يا ست عبير فينك يا هانم
لكن لا احد يجيب غير ابنه سيف ينزل اليه حين يسمع صوته ويجري عليه ليحتضنه بقوة صائحآ"
بابا بابا
يتلقاه سيف ويقبله بحب ،متناسيآ غضبه من عبير ، يحتضنه بقوة ويساله"
فين ماما يا بطلي ؟
يشير بيده الي الأعلي ويضحك بمرح"
ماما مستخبيه فوق
يضحك بمكر ويحمله ويصعد للاعلي ،يدخل الغرفة متصنع الغضب لكي يستطيع عتابها لكن لا يجدها، يسال سيف بصوت هامس"
هي ماما مستخبية فين
يهز سيف راسه بالرفض ليقول بعفوية"
لو بتحبها هتعرف هي فين هي قالتلي كده
يزفر بضيق بسبب شعوره بالاجهاد من العمل طوال اليوم غير حرمانه منها ومن صوتها العذب الذي يهون عليه كل التعب، والان يحتاج الي حضنها الدافيء ليلقي عن كاهله كل همومه ويغرق في بحر عشقها"
طيب تعالي يا بطل نشوف مامتك الغلباوية فين ، رغم اني مرهق جدا ، بس كله يهون علشان نرضي الجميل اللي زعلانه مني بدون سبب
ويخرج يبحث عنها في كل أنحاء البيت لكنه لا يعثر عليها ليشعر بالضيق ويتملك الارهاق منه ليقول بصوت عالي لعلها تسمع"
بيرووو يا عسل ممكن تخرجي لاني تعبان جدا ونفسي ارتاح، لو عايزاني اصالحك انا اسف يا ستي وحقك عليا رغم اني مزعلتكيش ممكن بقي تظهري
لكن لا احد يجيب وياخذ،منه الاجهاد مأخذة ويريح جسده علي الأريكة، ليلاحظ ارتاخ جسد سيف بين يداه، ليراه قد غفا يبتسم له ويقبله"
شكل ماما بتعاقبني علي حبي لها، وانت مش مساعدني خالص وفي الاخر نمت وسبتيني
الاحسن اخدك انيمك في غرفتك واشوف مامتك راحت فين ، لان دلعها لو زاد عن كده انا اللي هزعل
ويحمل طفله ويدلف الي غرفته يمدده في فراشه ويدثره ويقبله باسمآ "
ربنا يباركلي فيك يا حبيب قلب بابا يا احلي هدية من ربنا تتويج لحبي انا ومامتك
ويتنهد وبخرج من غرفة ابنه، ليعود الي غرفته علي امل ان يعثر علي عبير، لكنه لا يجدها
يقطب جبينه قائلة بغيظ"
شكل ليلتك طويله يا بيرووو،والاجهاد الي انا فيه مش مساعدني اوصل لعبة القط والفار معاكي ،احسن حاجه اخد شاور يفوقني وافوق ليكي
ويخلع عنه ملابسه ويدخل الحمام لياخذ شاور سريع
ويفتح صنبور المياة ليزيل عن جسده الارهاق، ليغمض عينه لبرهه مستمتعآ بزخرات الماء علي جسدة، ليفتح عينه مبتسما ليد تعبث بشعيرات صدره"
يضمها اليه لتلامس جسده المبتل،وزخرات المياة تشملهم
يقبل ثغرها بعشق وقوة ليسالها بخبث"
هو انتي ناوية لمعركة تحت المياة ، ولا اية بالظبط؟!
وكان قصدك ايه باللي عملتيه طول اليوم من عبثك معايا وزيادة شوقي ليكي يا شقية"
تضحك بهدوء وهي تنظر اليه بهيام، من خلال المياة ليلاحظ إلياس هدوء نظراتها ، يغلق صنبور المياة ويتطلع اليها بقوة وهو يضمها ليسالها"
فيكي حاجه غريبه ، شعور بالراحه الداخلية ممتزج بالهدوء والسكينة ،ممكن افهم في أية" !
تتنهد بقوة وتلثم شعيرات صدره المشبعه بالمياة،وتدفن راسها في جوف صدره وتتنهد بشوق ، لتجذب يده وتنزل بها للي بطنها وتضعها عليها قائلة بصوت مهزوز
مشحون بالعاطفة "
إلياس هنا في احشائي ببنمو حب جديد لينا
يرفع الياس راسها ليحدق إليها بدهشه"
عبير انتي بتقولي ايه، انتي حامل بتتكلمي بجد طيب ازاي وامتي انتي متاكدة
تلاحظ عبير توتره ودهشته في صوته المرتبك لتقول"
اختبار الحمل اللي عملته الصبح، اتاخر في إظهار النتيجه ، ولما مشيت رجعت لقيتها ظهرت بوضوح ، وكررته مرتين واتاكدت
يضمها الياس بقوة ، وتغلبه الدموع بسبب الفرحه التي غلبت قلبها، ليحملها ويخرج من الحمام وهو ينظر اليها برغبة محمومه تولدت بداخله لمظهرها المثير، وفكرة ان قطعه منه تنمو في احشائها بحب اثارته وجعلته يشتهيها بجنون ليهتف بها وهو يمددها علي الفراش"
اسمعي بقي يا شقية،النهاردة هنحتفل بحملك، ومن بكرة
هنفذ تعليمات الدكتور بحذافيرها،لو وصلت متتحركيش من مكانك وانا هكون تحت رجلك هعمل كدة
المهم عندى تكوني بخير وميحصلش اللي حصلك في حمل سيف، لاني معنديش استعداد اشوفك بتتالمي
اتفقنا ولا لاء
تضحك وهي تجذبه اليها ليزيد من امتلكها علي جسدها"
مادام هتكون جمبي وهتوحم عليك، انا مستعدة انفذ كل كلامك المهم ربنا يرزقنا باخ او اخت لسيف
تغيم عيناه بشر"
بس هتحرم منك لحد ما تولدى، والنهاردة هيكون احتفال ومقدمة علي اجازة طويلة الامد
علشان كده هعوضك وهعوض نفسي من حرمان قادم
ليتمضي بهم الليله في عشق متناهي بين قلبان يخفقان في جسدان لكنهم رواح واحدة
******************
بعد اسبوع من تاكيد الحمل وعمل كافة الفحوصات تخضع عبير للراحه الاجبارية ، واصبحت نجلاء،وسما رفيقان يومها و في غيابهم تقوم سهام برعايتها ، رغم حملها هي الاخري،اما الياس فكان شغله الشاغل التاكيد علي عدم ارهاقها نفسيا او عصبيآ"
كان في اوقات كثيره ياخذ سيف معه حتي لا يرهق مرافقيها بطلباته التي لا تنتهي
وعندما يحين الليل ، كان قصه اخري
يحملها الياس ليحممها بيده في ايام ، وايام اخري يطعمها العشاء، او يجلس يسامرها الي ان تخلد في النوم، وكم من ايام لم يستطيع بها النوم الا ساعات قليله حتي يقوم بتلبية طلباتها الضرورية
وبعد مرور خمس شهور، تعود سارة من السفر للاستقرار في مصر اخيرا وكان بيت ابيها ملاذها الي حين تجهيرها لشقتها الجديده ،،وذلك بعد ان تركت شقتها القديمة لابنتها ملك لتتزوج فيها
وكانت سارة لإلياس هي طوق النجاة، وذلك لاقامتها معهم فتحملت مع أخيها عبأ رعاية عبير
وهذا ما جعل عبير تشعر بالحزن، لانها هي من سعت للحمل واثقلت كاهل إلياس برعايتها ليل ونهار
لاحظ إلياس وجومها الدائم وروحها المرحه التي انطفئت ليقرر أن يسالها بعد ان نفذت كل مساعيه لاعادتها الي سابق عهدها ، خائفآ ان يكون وجود سارة هو السبب وعبير ترفض اقامتها لديهم هي وابنها احمد ذو الثامن اعوام
ذات مساء بعد ان خلدت سارة الي النوم واخذت سيف ليبيت معها كعادتها من يوم حضورها يهيئ إلياس عبير للنوم، ويلثم شفتاها بعذوبه قبلة المساء ويهم ليسالها عن سبب حزنها من فترة
لكنه يتفاجأ بعبير تحاوط راسه بيدها لا تريده ان يبتعد عنها لترغمه علي ان يعمق قبلته لها لتثيره بفعلتها ذلك دون ان تشعر"
يلتهم اليأس شفتاها بقبلات كثيرة تدغدغ مشاعرها وتزيد بينهم الشغف،وترنو نفسها الي زوجها الذي حرمت نفسها منه لحملها الذي سعت هي اليه
يفوق إلياس من شدة رغبته بها علي صوت اهاتها وانينها الشغوف، ليبتعد عنها وهو ينهج بشدة ويبتسم بحب لها "
وبعدين معاكي مش هنبطل شقاوة ولا عايزة توصليني لفين يا بنت مديحة اعقلي كده ياحبي خلي الكام شهر اللي فاضلين يعدو علي خير
تنكس رأسها حزن وخجلا لتتحدث بصوت خافت"
مش عايزة حاجه في الدنيا غير قربك مني ورضاك عليا، الياس انا اسفه لاني حرمتك حقوقك ، فكرت بنفسي ونسيت انك راجل ليك مطلباتك، حملي كان غلطه ولانك بتحبني راضيتني علي حساب نفسك
تشيح نظرها بعيدأ عنه كي لا يري دموعها ، لكنه يبتسم لها ويمد يده يعيد وجهها له وينظر في وجهها ويقول لها"
كملي ايه لزمت الكلام ده كله، وازاي هترضيني دلوقتي ايه يا عبير شيفاني راجل شهواني مش قادر اسيطر علي رغباتي!!
طول ٥ سنين بعدتيهم عني كنت براقبك فيهم وعمري ما فقدت سيطرتي علي نفسي رغم فظاعة ليلتنا الاولي
وحتي بعد ما هجرتني تاني مره، سنه ونصف وانا بحاول اهدى من نفسي واختلق ليكي الاعذار يمكن اقدر اغفر لك غدرك بيا، وبرضوا عمري ما فكرت في رغباتي قد ما فكرت في حبي ليكي اللي رفضتيه
عايزة وانتي معايا وفي حضني ، يشغل بالي غيرك صحتك وراحتك يا خايبه ثم
يضع يده علي بطنها البارز يتحسسها بعشق "
الاتنين اللي جوه دول مني ومنك، ثمرة حبنا اللي بتكبر
برعايتنا ليها،، لو شايفاني تعبان،
ايوة تعبان وزيك ويمكن اكثر منك، لكن ده حقك عليا
احنا شركاء في كل حاجه حتي في الالم يكفي انك بتربيهم جواكي بحب وبياخدوا من صحتك
دوري انا في الشركة دي اريحك وارعاكي اهتم بيكي
ولو علي حقوقي،
متقلقيش كلها كام شهر واخلص منك القديم والجديد
ويضمها لصدره بقوة ويقبلها بنهم ليبتعد عنها مرغمآ"
بطلي دلعي بقي بتجنيني وانت غلاوبية كده
ويرفع اصبعه السبابه في وجهه منبهآ"
بحذرك يا عبير اوعي تاني مره تقولي حملك كان غلطه
لان حملك هو دليل عشقنا وثمرة حبنا اللي هترعرع بتؤام
لكن في حاجه محيراني ونفسي اعرفها منك ممكن"
تنظر اليه بريبة وتقول"
حاجه اية وعن ايه ؟!
ينهض من علي الفراش وياتي لها بروبها ويلبسها اياه
ويلبس هو الاخر روبة ، يطلب منها ان تمهله دقيقه وسيعود اليها ينزل الي الاسفل ويدفئ لها كوب من الحليب ، ويصعد اليها ، يجلس بجوارها ويرشفها من الكوب طالبآ منها ان تشربه كله"
تاخذه من يده وتحتج قائلة"
هات يا الياس هشرب انا مش محتاجه تساعدني في دي كمان ، بس قولي عايز تسالني عن ايه
يتنهد ويصر علي ان ترتشف كوب الحليب اولآ "
بدون حيله لها ترتشف عبير الكوب كاملا وتعطيه له
لتساله بنفاذ صبر"
ها اديني خلصت ممكن بقي اعرف عايز تسالني عن أية
يضع الياس الكوب علي الطاولة،ويبتسم وهو ينحني علي ثغرها يلتهمه ليمسح اثار الحليب عن شفتاها، ويضمها الي صدره دافعآ راسها في جوفه"
هقولك ومن غير ما تتعصبي او تتوتري، ممكن اعرف ليه بقيتي حزينه من يوم ما رجعت سارة من بره وجت تعيش معانا بالعزبة"
تزفر بضيق وترفع راسها عن صدره وتلكزه بغيظ"
انت مجنون يا ليسو، سارة دي اختي وحبيبتي، وهي سبب انها حسيتني بغلطي في حقك لما حملت
حسيت انا بقيت عبأ ثقيل عليك، وانك طلبت منها تعيش معانا علشان تخفف عنك وتشيل معاك همي
يضحك الياس بقوة ويقهقه بصوت عالي"
اه يا مجنونه ،لا انت مش هتعقلي ابدا، اما هتعرفي انك روحي ورعايتك واهتمامي بيك، مش علشان حملك بس لكن لاني بحب ده
انت الشخص الوحيد اللي اتمني اشيل حملها واخف عنه
ولو ينفع كنت اتنفس مكانك واريحك
ويضمها لصدره ويقبلها بعمق وقوة ، ويقطع القبله بعد ان تقاطعت انفاسهم لينظر اليها بعشق وشغف جارف"
يا عبير انتي العشق، وقبل ما يكون وجبي ارعاكي انا عاشق اهتمامي ورعايتي لكي
لو اطول اخبيكي عن كل الكون وافضل عايش تحت قدميكي حرصا علي سلامتك وصحتك
ها فهمتي ولا تحبي نقول تاني
تهز رأسها بقوة وتجذبه لصدرها وتهتف بحرارة"
الياس انا مشتاقه لعشقك اووي ، بصراحه هتجنن عليك
ينهض مبتعدآ عنها وينظر اليها بريبة وغموض"
يبقي يا حلوة هتنامي لوحدك، انتي مجنونه وممكن تتهوري، وساعتها هتخسري حملك وهخسر احترامي لنفسي ، يقبل جبهتها بحذر ويبتعد قائلا"
تصبحي علي خير يا شقيه يا مجنونه
تضحك عبير وتشد دثارها علي وجهها لتداري حمرة خجلها وتقول له من تحت الغطاء"
تصبح علي خير يا عاقل يا رزين انت
يخرج الياس ويتركها في حالة شوقها اليه لكي تهدأ ولا يتسبب انجراف مشاعرهم الي عواقب وخيمة لا يحمد عقباها الا الله
تكلم عبير نفسها قائلة وهي مبتسمه لشعورها بالراحه وسلام داخلي"
هتفضل طول عمرك عقلي اللي بيفكر ليا وليك يا عشقي الابدى....
•••••••••••••••••••••••••☆☆
تمر الايام وفي نهاية الشهر السادس تشعر عبير بالشعادة تغمر قلبها بعد تخطت وقت وضعها لسيف لتاكد ان حملها يسير بسلامة
لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بعد اسبوعين في منصف الشهر السابع، تصاب عبير بنزيف حاد بدون اي سبب معلوم
ليسرع بها الياس الي المستشفي الدكتور علام ، الذين كانو بانتظارها
وقامو معاها بعمل اللازم لأيقاف النزيف مع الحفاظ علي حياتها وحياة الاجنة ، لتلد بعد يوم التؤام شهد وهادى بدون اي خطر عليهم وعليها
غير انهم تم وضعهم بالحضانة اسبوعين حتي تستطيع رئيتهم ان تكتمل لانهم لم يولدو كاملي النمو لكن وضعهم احسن من سيف
وبعد مرور الاسبوعين تعود الي العزبة لتعيش مع اطفالها امومتها الحقيقية التي اتحرمت من ان تعيشها مع سيف
تمر بهم ثلاث سنوات والسعادة ترفرف علي حياتهم ، يلتحق سيف بالمدرسة ويلحقه خاله عرفان الذي كانه له صديق واخ اكثر منه خال
وتكبر شهد وهادى مع خالتهم الصغيرة رودينا ، وابنة سما ، وابن نجلاء، وبين الحين والاخر يزورهم شوقي مع زوجته وولديه التؤام محمد ومحمود ،وبعد ان استقرت بهم الحياة والمعيشة الهادئة،
تنتاب عبير حالة من الجنون بسبب الملل من رتابة حياتها الروتيتية
لتطلب من الياس ان تعود الي عملها كعارضة ازياء
لكن كان لإلياس رائ اخر جعلها تطلب الطلاق......؟؟
☆••••••••••••••••••••••••••••••☆
يتبع........
تعليقات: 0
إرسال تعليق