رواية رجل بلا قلب القصل الرابع

 البارت الرابع

((‏ان محمد له في القلب حبا ، فصلو عليه كي يزيد الحب حبا 

اللهم صلِّ وسلم ع نبينا محمدﷺ ❤)

البارت الرابع

________

يدخل أدهم غرفته بعد يوم عمل شاق طويل ، ليري عطر نائمه وتركت  شعرها مفرود، وثياب نومها ترتفع إلي فخديها و يخلع جاكيت البدله ويفتح أزرار قميصه"

يسمع طرق خفيف علي الباب ويفتح واذا بها والدته تحمل صنية العشاء تناولها له وتذهب إلي غرفتها مسرعه  

يضع أدهم صنية الطعام علي الطاولة ويصعد بجوار عطر علي الفراش ليرفع خصلات شعرها المنثورة علي وجهها ويمد يده علي ثياب نومها ليرفع طرفه وانفاسه تقرب منها تنهض عطر مفزوعة ،لتتطلع إليه وتري بعينيه رغبة شرسة تبتعد عنه لتهرب منه وهي بتبعد ينكشف جزء اكبر من جسدها وذلك لانه مازال ممسك طرف ثيابها  

ترتعد عطر من نظراته إليها لتهتف بصوت مهزوز"

في ايه جيت ميتي جيت  يا سي أدهم هي الساعه كام دلوج شكلي نعست   من كتير جوي 

تغيم عينيه وهي تحوم عليها بشغف"

الساعه ١١ انتِ نعستي  من ميتي 

ترتبك من نظراته المترصدة"

صليت العصر ونعست عطول اصل اماتيك ست روحية عملتلي كوباية حليب لوز سكن معايا الألم وعرفت أنعس

يبتسم بغموض

زين يعني خدتي كفايتك من النوم وريحتي جتتك  علي الاخر ، وعندك استعداد  للي جاي 

تبتلع ريقها بصعوبة وتتوتر"

جاي هو ايه اللي جاي، طيب انا هجوم احضرلك الوكل

يجذبها أدهم قبل ان تنهض "

لاه مليش نفس للوكل دلوج ، انا جعان لحاجه تانية خالص تشعر بسخونه انفاسه وتسارعها ترتجف بقوة وهي تراه يخلع عنه قميصها الابيض لتظهر عضلاته القوية المفتوله  ،التي تجذب أنظارها بشدة وينتفض جسدها بقوة عندما اقترب منها 

تحاول أن تهرب منه بعدما تأكدت من رغبته فيها ليجذبها الي صدره بقوة وتملك ساخرآ منها بتهكم"

هتروحي فين تعالي أهني، جولتلك ماعايزاش وكل دلوج انا هاكلك انت نفسي بشتهيكي جوي   

لا تفهم عطر مغزي حديثه لتهتف"

طيب أنت  رايد  ايه  يا سي ادهم دلوج

يبتسم لها برغبه واشتهاء"

عايزك ورايد اتمتع بيكي  ، ويكمل رفع ثيابها عن فخديها  تحاول عطر الهروب منه وتجذب طرف ثياب نومها بقوة منه لتتمزق تحت قوة تمسكه به،ليترك علامات خطوط حمرا علي جسدها،تصرخ عطر خوفآ منه،وهو يجذبها اليه بقوة وتتلاشي بينهم المسافات ويصيح بها بصوت متملك شغوف"

جولتك بلاش عنف اهدي اكد هو انت متعرفيش تطيعيني  بطلي معافره بدل ما أتعبك كي عشيه 

تكتم شهقتها رعبآ من شدة رغبته فيها التي تراها في نظرة عينيه التي تحوم علي جسدها، وجعلت منه حيوان يريد  أفتراسها اكثر منه انسان في معاملته العنيفه لها"

تستسلم لها مجبرة من ان يأذيها بعنفه، يبدأ ادهم  في انتهاك جسدها بالقبلات والاحضان العنيفه ويستبيح كل ما تطال يداه التي تسبح علي جسدها الذي تجمد تحت وطئت عنفه ولم يعد يصدر أي حركه للتجاوب معه بالرفض او الايجاب كانها صارت جثه هامدة لا روح فيها، وهذا ما جعله يرفع رأسه  عنها ويتطلع اليها بغضب ليراها ساكنه لا تتحرك يبعد عنها مرغما وينظر إليها بحيرة ليهتف بعصبيه"

جومي البسي خلجاتك ، وتعالي اتعشي معايا  شكلك جعانه اماي جالت انك ماكلتيش لجمة  من وجت الفطار  

تنتفض بسبب نظراته الغاضبه اليها وتهب من الفراش لتهتف" ايوه كنت موجوعه جوي مجدرتش اكل ونعست 

ينهض أدهم من الفراش ليلبس جلبابه ويجلس لياكل ويتطلع اليها بغموض ليصيح فيها"

تعالي  كلي لجمه اتجوتي بيها ماريدش  تبجي زي الميته وانت بحضني  من جلت الوكل، رايد تكلي وتتجوتي زين

تجلس  عطر أمامه ولا تستطيع رفع عينيها اليه ، لكنها تحدث نفسها وتتسأل باستغراب عن عدم اكمال علاقته بها بعد ما صرح لها عن رغبته فيها واشتهائه لها ، لينتعش الامل في قلبها وهي تتسأل معقول شفق عليا وعلي حالي  لتشعر بالسعادة تغمر قلبها الصغير لتصورها الكاذب انه بدأ يشعر بها ولذلك تركها خوفا عليها ورحمه بها 

وطول وقت العشاء ظل يتفرسها وهي لا تتجراء بالنظر له خوفا من أن تفضحها عينيها  بسبب سعادتها لحنانه  عليها

ينهض أدهم بعد انتهائه من العشاء ليتوضأ ويصلي وهي تحمل صنية العشاء وتنزلها تحت وبعدها تصعد لتدخل عليه الغرفه وتراه قد انتهي من صلاته ، ليتطلع لها وقت دخولها ويذهب اليها ويحملها كالطفل بين يداه ويضمها الي صدره بقوة  ويلثم ثغرها بقبلات يملاءها الشغف

تحاول عطر ان تنزل من بين يداه كي تهرب منه لكن اقدامها لا تطال الارض لتشعر بانها طائرة تحلق في سماه وعالمه لا تري غير  نظرات عيون الرغبه به وبشده واشتهاء 

ينزل بها أدهم علي الفراش وهو مازال متحكم بها ليمددها ويتمدد بجوارها ويضمها الي صدره ليلتهم شفتاه بقبلات أشد قوة وعنف ويستبيح جسدها بيداه التي تتعامل معها بغزل وعشق وهو ينزع عنها  ملابسها ،ليمتزجا سويا بعلاقه حميميه قوية، تشعر فيها عطر بالسعادة لتصورها ان عشقه لجسدها  ورغبته فيها، بداية حبه لها لتتجاوب معه رغم عنفه وقسوته عليها في لمساته علي جسدها،

أم ادهم  فاستغل تجاوبها معه،ولينتهك جسدها بعنف متزايد كأنها ينتقم منها هي لشخصها وليس بدافع لما سرقه ابيها، وكان هذا ارضاءآ لرغبته فيها علي حسابها ،

يبتعد عنها شاعرا بانها  سيغشي عليها بعد ان  انهكها التعب من عنفه معاهاوعدم قدرتها علي احتمال الم قسوته عليها  

ينهض وهو يراها ممدده بلا حراك وصدرها فقط يعلو  ويهبط بسرعه رهيبه دليل علي اجهادها، يرتدي جلبابه ويتلمس علامات اثار عنفه عليها  التي رسمت علي جسدها بخطوط حمراء كبيرة، لتأن من لمسته لها وتحاول ان تنهض كي تستر جسدها من عيونه  المترصدة لها ، لكنها تشعر بالالم يجتاح جسدها كأن عظامها تكسرت تمد يدها علي استحياء تسحب ثياب نومها لترتديها وتستر جسدها بعيدا عن نظراته الساخرة 

  تغيم عين  أدهم وهو ينظر لها بغموض ، ليجول بعيونه  عليها كالصقر وهو  يلاحظ أغراء قسمات جسدها ليهتف

مالك اكده هتموتي تعبتي ولا ايه  ،بس براوه عليكي يابت عزيزة،  انك طاوعتيني واتجاوبتي  معايا ، لولي اكده كنت هتعبك وأزيد عليكي ،بس انتِ جصرتي السكه عليا وعلي نفسك وراضيتني جوووي  بحج ربنا 

تتلعثم عطر وتهتف بتوتر وهي تكتم ألمها بداخلها "

ايوه طاوعتك لانك جوزي وليك عليا  حج الطاعة بس مخابراش كيف اتجاوبت معاك   

يضحك ادهم بقههقه ويهتف ساخرا منها"

لا بجد مش خابرة كيف اكده،  ليجذبها لصدره ويحضنها

  وهي تلف ذراعها حوله كأنها تلتمس منه الحنان والدفئ  ليبعد عنها فجاة بعد أن بدأت ترتاح ويشعر  برغبته فيها من جديد  ليهتف بغموض "

فهمتي جصدى بتجاوبك معايا كي دلوج  كل ما بضمك واجربك من حضني، بابجي رايد تفضلي فيه وتديني كل اللي يرضيني ويزيد  من رغبتي فيكي

يلا همليني وأنعسي كفاية عليكي  النهاردة  والصبح نشوف كام علامه جديده علمت في جسمك ، لجل ما نخصمهم من دين بوكي يا بت رضوان

ويخرج من الغرفه ويتركها محتارة في مشاعرها التي تتأجج بداخلها عشقآ لقلبه القاسي ، لتنهار من  البكاء علي نفسها  وتهتف بحسرة علي حالها قائلة"

يعني انت هتكون معايا  اكده كل يوم، لجل  تاخد حج دين  بوي من جسمي، لتصرخ المآ"

الله يسامحك يا بوي انت اللي كتبت عليا العذاب ده لكني عشجته رغم كل جسوته وعنفه معايا ده أول راجل لمسني وحسسني اني ليا جيمه في الدنيا، غير خدمتي لاخوتي ومساعدة أماي 

ليزيد انهمار دموعها وهي تنظر للمستقبل بلا أمل هاتفه"

  ياتري مكتوب لي معاك ايه تاني يا ادهم بيه؟ اه يا مرك يا عطر من اللي جاي  واللي هيوحصلك بسبب عشجك ليه 

ليقطع شرودها في افكارها دخول أدهم عليها  وهو ماسك  بين اصابعه سيجارة ويطفيها ويجول بعينه عليها في غضب

منعستيش  ليه يا بت عزيزة  ولا رايدة تغريني تاني بجسمك  المثير ليقترب منها محذرآ بغضب مقيت"

بس اسمعي انتي اكده بتجلبي لنفسك المتاعب لاني مش هرحمك وهتخلي جسوتي تزيد عليكي وتجهرك  لاجل اخلص منيكي بسرعه،  ورايدك تفهمي بعد. ما تخلصي  من دين بوكي مش هيكون ليكي مكان في داري ولافرشتي غير خدامه وبس انا بعرفك لأجل  ما تعشمي نفسك وتظني  انك هتفضلي مرتي  وعلي ذمتي بعد اكده  فاهمه ولا لاه

تكفكف عطر دموعها وتهتف بصوت مرتجف"

انا من غير اي حاجه خدامتك يا سي ادهم وهفضل خدامتك حتي لو فضلت مرتك او لاه

يتهكم ادهم عليها مبتعدا عنها"

يبجي بلاها تنضريني بنظرة الحب والعشج اللي بعيونك دي ولا تعملي كيف ما عملتي  سابج عشيه وبوستيني وانا نعسان  انتِ ملكش اي  حج تجربي مني او تاخدي حاجه مسمحتش بيها ليكي انا اللي ليا فيكي وبس لسداد دينك ،وحبك اللي في عيونك وهمساتك مليزمنيش لاني مش مؤمن بيه، ولا بصدجه

ويصعد بجوارها ليتغطي وينعس ، ويتركها لحسرتها وحزنها يتأكلها مبددا بحديثه اي أمل لها، بانه في بوم من الايام سيشعر بها ويحبها كما تحبه هي وتعشقه ولا تعلم لماذا!

  ____________

تمر بيهم الايام وهو علي نفس الحال معاها يتركها طول اليوم وفي المساء ينهش جسدها ويرضي نفسه علي حسابها كسداد لدين ابوها وفي الصباح تنزل تخدم مع النسوان بالدار لكن أمه ترفض وتاخدها غرفتها  وتعاملها بكل حنان 

ام أمها عزيزة فكانت تشعر بالسعادة لابنتها التي ارتاحت من الشقاء ،لا تعلم بالعذاب الذي تعيشه يوميا بين احضان سجانها وافتراسه لجسدها بكل قسوة وعنف 

وبعد مرور شهر علي جوازهم تقريبا  ينزل أدهم في الصباح وهي ورائه وتراه امه تنادي عليه من أجل أن يفطر معها  قبل ما يذهب الي شركته ليجيبها أدهم بعصبيه وأستعجال"

سبجتك يا اماي سامحيني ،انا همر علي الارض واطمن علي المحصول وبعدها  هطلع علي الشركة عندي  شوية مشاكل ومارايدش  اتأخر عليهم اكثر من اكده

تربت امه علي ظهر بحنان وهو يقبل يدها ويسمعها تقول"

طيب تعالي يا عطر افطري معايا لجمتك  بجت صغيره  ووشك اصفر كي اللمونه وصحتك مش عجباني،  اسمعي اكده مينفعش انا رايد حفيدي يكون شديد زي بوه

ينتفض ادهم ويحدق الي امه باستنكار"

حفيد مين يا اماي من دي !!، الله في سماه ميحصولش واصل دي تبجي ام ولادي لا طبعا دي جاية تسدد دين بوها وبعدها ماريدهاش ولا هبجي طايج انضر وشها تاني بالدار وموضوع الاولاد ده انا هتجوز اللي اتشرف بولادي منيها، مستحيل اجبل يكون  ليا أولاد من بت رضوان الحرامي

تتأفف روحية من حديث ابنها لتهتف به"

اتجي الله في مرتك يا ولدى، عطر  مش ذنبها تدفع دين بوها وكمان هي راضيه وساكته عن ظلمك ليها ولو ربنا رايد ليك منها الولد هيكون  ومش بكيفك ده امر ربنا ، ولا مش مرتك هي واللي بينتكم حلال ربنا وشرعه 

يصيح أدهم بحده وغضب"

اماي متعصبنيش انا هخرج جبل ما اجتلها واريحك جال اخلف منيها هو ده اللي ناجص بلا جرف ويخرج غضبان

تري روحية دموع عطر المنهمرة تربت علبها بحنان"

تعالي كلي معايا واتجوتي وسيبك من حديته ولدى  الماسخ ده اللي رايده ربنا هيكون وغصب عنيه  كمان ربنا ما بيتعاندش يا بتي بس اتوكلي انت علي الله

تكفكف عطر دموعها وتهتف برضاء  داخلي"

ونعمة بالله يا اماي  بعد اذنك ،خواتي زمانه راحو المدرسة هروح اطمن علي  اماي واعاوك ليكي بسرعه 

لتدخل  عليهم عزيزه في نفس الوقت وتري اثر دموع بنتها مازال ظاهر علي وجنتيها تسالها بلهفه"

  مالك يا ضنايا فيكي ابه وليه عايطه مين زعلك

ترد عليها روحية "

مفيش يا عزيزه ادهم خرج من غير ما يفطر  وهي زعلانه وماريداش هي  كمان تفطر ومش بتسمع حديتي وهتزعلني منيها اكده يرضيكي 

تبتسم  عزيزة بامتنان لروحية  تعبير عن شكرها لمعاملتها الحسنه لابنتها عطر لتقل لها بود"

معلش يا ست هانم حجك عليا هي لسه صغار  وهعلمها الاصول ، لتنظر الي ابنتها تحدثها بهدوء"

لا ياعطر اوعي تزعلي الست الهانم دي هي سندك ودعوتها ليكي للسما ارضيها يا بتي ومتجلجيش علي جوزك اكيد متاخر علي شغله ابجي اصحي بدري عنيه وجهزي وكله وهو مش هيخرج من غير فطار تاني يلا تعالي افطري مع الهانم وشك بجي اصفر  كي اللمونه ، مش وش عروسة لستها في اول شهر ولا انت ناسيه انك مرت ادهم بيها لسيد البلد كلاتها  ولازم تبجي حلوة في عينه كل بنات البلد بيحسدوك  همي اجعدى  كلي معانا  واتغذي  لاجل تجدري ترضي عينه بيكي

تجلس عطر بينهم  وقلبها بيبكي بدل الدموع دم علي قدرها الذي اوقعها في طريق من لا يرحم  ادهم المسيري ذو القلب الحجر الذي لا يلين 

_________________

كلية التجارة الخارجية  بالقاهرة 

يقف  ادهم بسيارة امام الحرم الجامعي  ، ليبحث بعيونه عن بنت عمه راندا التي تراه من بعيد لتهرول اليه هاتفا بحرارة

 ادهم حبيبتي انت هنا، مش معقول انا  مش مصدقة عيوني بجد انت هنا اصحابي كانو بيتغزلو فيكي ومتخيلتش انهم بيتكلمو عنك  غير لما لفيت ورايا وشوفتك بجد انت عملت لبا  احلي مفاجاء اني شوفتك النهاردة

يبتسم لها ادهم بهدوء "

اهدي يا بت عمي وجوليلي خلصتي محاضراتك ولا لسه جدامك حاجه تاني ،لاني رايد اتحدد معاكي بموضوع مهم   وضروري 

تبتسم له بعشق وعينيها تنظر لها بشوق "

لا خلصت محاضرة وفاضل محاضرة بس مش مهمه، المهم انك هتعزمني علي الغدا  زي ما وعدتني من سنه فاتت 

يضحك ادهم بحنان"

حاضر يا بت عمي ، الاول اركبي  واللي انت رايداه هعمله وبالمره اخد رايك بحاجه تخصنا 

تركب راندا بجواره وتشير إلي اصحابها بعلامة النصر  لاغاظتهم لان دهم الذي كان يتغزلون بها وهو داخل الي حرم الجامعه ، حبيبها هي واتي من اجلها، لتسال وهو يقود 

  ها قولي ايه جابك مصر وعطر عامله ايه معاك طمني

يرمقه ادهم بغضب ناظر الي تبرجها لحتد عليها معنفآ"

أنتِ مش وعدتيني تلبس الطرحه وتغيري من طريجة لبسك ايه اللي انتي لابساه ده وفين وعدك ليا  يا بت عمي

تجيبها راندا بدلال ثقه في معزته لديه"

دومي  دي اخر سنه لبا بالجامعه  وعلشان اغير استايل لبسي لازم اغير كل حاجه ،قلت بعد ما اخلص اغير براحتي مع تطلباتي المستقبليه،  وكمان هانت يا قلبي  وهنتجوز خلاص وهغير كل حاجه لبسي وحياتي وهلبس جلباب زيك كمان ولا هتكتفي بزوجه واحده وهي عطر 

يتطلع البها ادهم بغموض وتغيم عينيه ليقول"

ايوه هكتفي بزوجه واحده بس مش هتكون  عطر ، هتكون انتِ و انا ادليت مصر خصوصي لاجل  اطلب يدك رسمي من  عما رسمية  ونحدد ميعاد الزفاف كمان ايه رايك

تتهلل اسارير راند وتهتف بفرحه "

 ادهم انتي بتتكلم بجد خلاص انتظاري ليك خلص واخيرآ حلمي هيتحقق في اني ابقي مراتك وتحضن ايده بحب 

يضحك ادهم من تهورها ويجذب يده الممسكه بها باستماته" اعجلي يا مجنونه، وسيبي يدي خليني اعرف اسوج بس في حاجه،لازم تسامحيني عليها نقض وعد ليكي سابج لما وعدتك انك هتكوني اول واحده في حياتي، لكن عطر سبجتك،بس اوعدك ان احترامي وتجديري هيكوني ليكي انت وبس ،ورايد اولادي يكوني منيكي انتي  يا راندا جولت ايه

تنظر اليه راند بأستغراب لتساله" 

مش فاهمه قصدك ايه،  باني مش اول واحده في حياتك، معقول تممت جوازك من عطر خليتها مراتك يا ادهم بجد

يشعر أدهم بالضيق ليزفر بعصبيه"

ايوه بجت مرتي وعلاجتي جايمه معاها، انا ظلمتها معايا لاني خدتها بذنب بوها، ورغم اني عفيتها من تسدد دينه لكن اماي ارغمتني علي اتمام زوجي بيها، وحديتها عصبني ،،وحوصل اللي حوصل ، مخابرش  ايه حصلي بعدها ،لا طايجها ولا جادر امنعي نفسي عنيها ،  انا بجولك الحديت ده لانك اكتر واحده فاهماني ، في لول انا خدتها وسيله تسدد دين بوها ،

ليهز راسه مستنكرآ ، 

 مخابرش انا ببرر  لنفسي علاجتي بيها بكده ولا لاني بشتهيها ومحتاج اكتشف دنيا جديد نضرتها معاها 

تتبدل ملامح راند ويظهر الضيق علي محياه الهادى لتهتف"

وعايز تتجوزني ليه مدام بتقدر تلبي رغباتك وترضيك  

ياخذ نفس عميق ويزفره"

لاني رايد اولادي منيكي ومريدش اتمادي معاها اكتر من اكده عايز اكمل حياتي وياكي مع زوجه بجدرها واحترمها مش زيها  يا راند انا بكره لمستي ليها حتي وانا بشتهيها وبرغبها

يرد عليها باقتضاب "

وعايز تتجوزني  بديل ليها بمعني اصح عايز تستغني عنها بيا

ياه يا ادهم لدرجه دي عطر حركة مشاعرك خايفه لتكون حبتها ،وتسامحها علي سرقت ابوها ليك ،وبعدها تقدر تتقبلها كزوجه ليك وام لاولادك

يفرم ادهم سيارتها فجأة ناظر اليها بحدة"

 لاه الحب كلمه مش موجودة في جاموس حياتي يا راندا 

 انا جولتلك الحجيجه هي دخلتني عالم عايز اعيشه مع حد بحترمه ،مش هنكر ان معاها اكتشفت ان ليا متطالبات واحتياجات ، زي أي راجل بس عايز ده ، من حد اقدر اكمل معاه حياتي، انا كاره رغبتي فيها لكنها المتاحه ليا دلوج اسمعيني يا راندا انا رايد اكمل حياتي معاكي وانفذ وصية عمي موافجه ولا لاه ،انا خلاص مش رايد عطر تستمر بحياتي اكتر من اكده 

يمسك يدها فجاة معتصرها بيده "

 ثم انتِ  مش بديل لعطر  بالعكس أنتِ  هتكوني المستجبل وام ولادي واوعدك انا هكون ليكي انتِ وبس 

تاخذ نفس عميق وتبتسم له بحزن"

وانت حلمي اللي عشت علي امل انه يتحقق ويجي  يوم وربنا  يجمعنا فيه ،واكيد مش هرفض لما ربنا يرزقني بيك 

يتنفس ادهم باريحيه ويتنهد "

اكده زين واتفجنا، يبجي نروح البيت اطلبك من عمتي دلوج 

ونحدد مبعاد للزفاف خليكي تنوري داري وحياتي يا بت عمي

تبتسم بمرح وفرحه"

 ماشي يا ادهم يلا بينا 

يصلو الي العمار التي تسكن بها وتترجل من السيارة لتسبقه الي امها لتبلغه عن حضوره 

تقوم رسمية بالترحيب به"

اهلا يا ادهم ادخل يا ولدى البيت بيتك 

يبتسم ادهم مستبشرآ خيرآ بحفاوة عمته باستقباله "

اهلا بيكي يا عما ،انا هتحددت في اللي جاي ليه  طوالي

 انا رايد اخطب راندا وانفذ وصية عمي، وياريت نتجوز باسرع وجت  ايه جولك 

تبتسم له رسمية في ود"

 اهدي عليا يا واد صالح  انت داخل حامي ليه اكده 

اولا دي بت عمك وانت اولي بيه من اي حد ،وانك تنفذ وصية عمك ده كل املي ومنايا جبل ما اموت اطمن علي بتي في بيت جوزها، لكن يا ولدي بت علوان المسيري ما تبجاش علي ضرة وانت فاهم جصدي مش نيه لخراب بيوت لكن عطر بت رضوان مينفعش تكون زوجتك الاولي علي راندا بنت علوان

يبلع ادهم ريق ويجيب عمته بغموض"

يعني رايداني اطلج عطر ،،اسمعي يا عما اماي هترفض اطلجها  خوفا من عدم جوازى،  لكن لو اتفجنا دلوج ووعدتها اني هتجوز هتوافج اللي يهم اماي اني اتجوز ،

واكيد راندا تناسيبني عن بت رضوان ،نجرا الفاتحه ونتفج علي كل حاجه وانا هسافر اطلجها واسامح في باجي ديني  لاجل خاطر عيون راندا  ها موافجه يا عما

 ترد عليها بهدوء "

لاه يا ولدي مينفعش جبل ما اوغج روحية تجي تطلبها بنفسها اما طلاجك من عطر ده براحتك، انا مطابهوش منيك، انا كل اللي جولته بتي ما هتتجوزكش علي ضرة مهما تكون مين هي مش علشان عطر  بت رضوان الغفير

لترد راند علي امها "

 بس يا ماما ادهم طالب موافقتك قبل ما يعمل اي حاجه تزعل عمتي روحيه  منه يعني ياكد ليها انه هيتجوزني الاول

تنظر رسمية الي ابنتها بضيق لتحتد عليها "

يعني جبل ما يطلج رايد  يضمن جوازه منيكي لول، يبجي يا بتي مش عايز يتجوزك لنفسك بس عايز يضمن يكون ليه زوجه في فرشته  هو ده اللي يهمك يا ادهم صوح

يحتج ادهم علي اتهام عمته له ليصيح "

لاهيا عما اللي خلاني افكر بالجواز دلوجك كلام اماي بان نفسها بحفيد وانا ماعايزش ولادي منيها ومستعد اطلج عطر اليوم واستني لحد ما راندا تخلص دراستهاكمان من غير زوجه كي ما بتجولي وتظني بي،

يا عما  انا راجل اعرف اتحكم في رغباتي زين ،،وكمان انا  ومريدش اي زوجه والسلام وبنات العيله كتار، انا رايد  راندا وبس هي اللي تبجي ام ولادي وزوجة العمر كله

لتهتف راندا بسعادة لتمسك ادهم بها"

وانا مش عايزه غيرك يا ادهم وانا موافقه علي اي حاجه،حتي لو  هكون زوجه تانيه ليك مدام هبقي الاولي في قلبك

لتصيح فيهم رسمية بغضب"

س انا ماموافجاش واللي طلبته مش هتنازل عنيه،انا خابرا انها بت عمك خدها وجت ماتريد وحدد زفافها وجت ما تحب لكن تكون زوجتك الوحيدة اللي علي ذمتك من غير ضرة هو ده طلبي لاجل اوافج وروحية تجي تطلبها مني بنفسها

يحسم ادهم الجدل بينه وبين عمته "

 حاضر يا عما انا هسافر دلوج وهحددت اماي بالموضوع وهتفج معاها علي كل حاجه وهطلج عطر جبل ما اخطب راندا زين اكده كل اللي انتي عايزاه هنفذه لاجل توافجي 

تبتسم رسمية بسعادة"

مدام اكده يبجي مبروك عليك راندا 

تشعر راند بالسعادة وتشكر ادهم تمسكه بيها واقرب تحقيق حلمها بالزواج منه  ليستاذن ادهم بالانصراف من اجل السفر

يصل  ادهم  للدار في المساء ، ليصعد الي غرفة امه كي يحدثها فيما اتفق به مع عمته وابنة عمه ليراه  قد نامت ليشعر بالضيق والخنقه لانه كان يىيد حسم امره ويبلغها بقراره بانها سيطلق عطر ويتزوج راند اخيرآ 

يدخل غرفتها والضيق متجسد علي محياه ، ليري عطر مستيقظه بانتظاره بابتسامتها البريئة وتعطير غرفتها كالعادة

لترحب به بلهفه  بمجرد دخوله قائلة بعفوية"

 حمدلله بالسلامه ياسي ادهم اتاخرت جوي واما روحية تعبت من السهر دخلت تنعس وجالتلي اخليك تطمنها لما تعاود

يتطلع إليها  بالامبالاة "

 دخلت لجتها نعست لما تجوم تصلي الفجر هبجي ادخلها

تسترد عطر هاتفا "

تحب  اجهزلك العشا يا سي ادهم 

يصيح فيها بحدة وضيق "

 لاه ماريدش منيكي حاجه ولا طايجك انضرك 

ليخرج سجارة ويقوم  بتدخينها ،

تسعل عطر بشدة وتشعر بالاختناق بشده من الدخان ويتلون وجهه بالزرقه وتظل تسعل بقوة

ليهتف بها بحيرة"

مالك هتموتي ولا ايه  هتجرفيني كح كح اطلعي بره لو ماطايجاش ريحة الدخنه او بتتعبي منيه يلا همليني لحالي

ومشي من جدامي  ما  طايجك انضرك

تبلع عطر أرياقها بعصوبة من الخنقه محاولة اخذ نفسها"

  حاضر  وتسعل بوتسعل لتكمل حديثها هخرج اهوه 

 تنعض من جلستها لكي تخرج الا انها تري ادهم من خلف دخان سيجارتها كانها وحش كاسر يقترب منها لكي يلتهمها  بغضب ، تحدق به في ذهول وتصرخ ......؟؟؟

☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆

يتبع.........

الفصل الخامس اضغط هنا