رواية عشق من رحم الحياة

 اقتباس

#اقتباس_نار

#عشق_من_رحم_الحياة

مشهد من الفصل السادس عشر

_________

تدلف جويرية بصحبة اخية زيد  مسرعه  الي داخل الفيلا 

لتلقي نفسها بحضن امها التي كانت تفتح لها ذراعيها لتستقبلها

تغمرها مريم بحضن قوى وتضمها إلي صدرها بحب وحنان ،وتقبل وجنتيها الحمرواتين من حرارة الشمس "

حبيبة قلب ماما تعالي طمنيني عاملتي ايه في   امتحان النهاردة 

ها اقول خلاص كده اخر يوم ليكي في الاعدادية

تجلس جويرية علي رجل مريم وتلعب في شعرها الحريري"

طبعا يا مامتي ،وهطلع من الاوائل زي باباتي

  المهم بابا هيحلف اليمين  النهاردة زي ما قلنا، ولا لاء 

حمزه قالي ان اسمه نزل  في التعديلات الوزراية  الجديدة يعني باباتي حبيبتي هيبقي وزير وانا هبقي بنت الوزير خالد المنياوى 

تلوح  شبح ابتسامه حزينه علي محياها الرقيق"

ايوة يا حبي يلا اطلعي غيري ثيابك علشان  نشوف بابا  وهو بيقسم اليمين علي  وزارة الخارجية 

يتقدم منها شاب هادى الملامح  ليقبل يداها باحترام "

ماما انا  مش هقدر انتظر معاكم لاني  رايح مع حمزة مشوار  مهم بعد أذن حضرتك انا هروح ازور قبر ماما وهاخد أختي معايا 

تتنهد مريم  بمودة "

اسفه ليك يا زيزووو   نسيت ان النهاردة الذكري السنوية لمامتك

 ومدام حمزة رايح معاك روح  ، وشوف جوجو هتروح معاك ولا لاء

بس بلاش تغصب عليها كفاية   الضغط اللي كانت فيه اليومين اللي فاتو ، ولما ترجع ابقي اتصل وبارك لبابا علي الوزارة

يقبل يداها بحب ويصعد ليبلغ اخته بما يعتزم  من زيارة قبر امهم

 يقترب حمزة  من أمه الذي كان يستمع الي حديثها  من بعيد

 لينظر إليعا  بتحدى قائلا بغموض  "

وانا يا ماما امتي هقدر ازور قبر بابا ولا مليش حق اترحم عليه

 زي ولاد اونكل خالد ........؟؟؟؟

 ******

الفصل السادس عشر ج١ من هنا