البارت السابع عشر
#أغتيال_البراءة
#البارت_السابع_عشر
_**___**___**___**___&&&
بعد أن سقط صهيب اثر طلقة ناصر لقلبه، ينهض ناصر من عثرته وينظر بسخرية إلي جسده المسجي ويركله بقدمه ، للاستهانه به متهكمآ من موته علي يده ويذهب بعدها الي حمزة الصامت بصدمة موت ابيه وصديقه وأخيه، ورفيقه صهيب الذي كان يمثل له كل انواع العلاقات الانسانيه ، ناظرآ اليه بشر وحقد وغضب"
بجي انت بتتحداني يا واد الحرام أنتِ، بتفكره بوك وليك مال عندينا انت ملكش الا الموت انت وامايتك الزانيه ولأجل خاطر حبك للأهطل صهيب هرميك حي في البير جبله علشان تتلجاه ودمك يسبج دمه "
ليسمع من خلفه صرخت مريم الملتاع علي فقد حبيبها وابنها المهدد بالموت ليزيد فاضل من اوجاعها باستباحه شرفها والإقدام علي اغتصابها امام أبيها وأبنها "
تحاول أن تهرب من فاضل الذي سيطرت عليه رغبته فيها ونسي او تناسي ان من واجبه الحفاظ علي شرفها،وليس استباحته لتصرخ وولدها يترصد بعينها كل حركتها وصرخاتها ومقاومتها له ، الا ان مقاومتها تنهار بعد ان أقدم اخاه منصور علي الامساك بها ليسهل من سيطره اخيه فاضل عليها لتصرخ بقوة وتستغيث لكن سواد قلوبهم صم علي أذانهم فلا يسمعون استغاثتها أو رجاء عمهم بأن يرحموها لانها في مقام اختهم ودمها من دمهم ويجب عليهم حماية شرفها
ليضحك فاضل بشر وهو يمزق عنها ثيابها وابنها ينظر لها ودموعه تتحجر في مقلاتيه وهو يري امه تغتصب وينتهك جسدها بحقارة وابيه قتل أمامه وساح دمه وجده لا حول له ولا قوة لتعلو صرخات مريم تدوي دخل الكهف بعد أن تاكدت ان شرفها سيغتال لا محاله، وتنظر الي جسد صهيب الملقي ارضآ وتصيح بألم يمزق القلوب"
صهيب خدني معاك يا صهيب متسبنيش للعار الموت معاك هيكون جنتي متسبنيش للجحيم والعار خدني يا صهيب
لتنظر الي السماء باكية برجاء يارب يارب ارحمني يارب
لتري جسد صهيب المسجي والسابح في دمائه يتحرك ليهب واقفا بشكل مخيف من أثر الدماء التي لطخت جسده ووجهه كأنه شيطان بعث من الجحيم لينتقم"
يثور بغضب عليهم ويضرب كل ما تطال يده وناصر خوفا منه يطلق عليه عدة اعيرة منها ما يصيبه وما يخطأ يرد الخلاص منه قبل أن يقدم هو علي قتله "
ينظر إليه صهيب بعيون ماتت فيها الحياة ، ويخلص حمزه من يده ويسدد إليه عدة لكمات في معدته وصدره ويحمله ليلقيه علي الجدار بقوة ليسقط ناصر مغشيا عليه والدماء تسيل من رأسه بغزارة ، يجري علوان من امام صهيب خوفآ منه بعدما رأي الذي فعل بناصر ويترك منصور مريم ليجري هو الاخر ليذهب صهيب الي فاضل الذي ابتعد عن مريم واحتمي خلفها خوفأ من بطش صهيب به الذي اغروقت عينها بالدم والدموع ، ليجذبه صهيب من خلفها بقوه ليلكمه يجري منه فاضل بسرعه بلا هدايه ،ليهوي داخل البئر وينال جزاؤه سريعا بعد تفكيره في التعدى علي شرف وعرض بنت عمه التي كان أولي به يحافظ عليها ويصون شرفها
يخلع جاكت بدلته ويلبسها لمريم ليستر به جسدها الذي صانه وحفظ شرفها وانقذها قبل فوات الاوان وهو يلبسها تهوي علي رأسه عددت ضربات من علوان ومنصور عمران بالشوم خوفآ منه لينالهم ما نال فاضل وناصر ، وتحمل صهيب ضرباتهم ليحمي زوجته وابنه وعمه وكأن جسده مات و لا يشعر بالألم اوكأنه بعث من الموت فقط لينقذ زوجته وابنه وينتقم لشرفه"
يبدأ ناصر يفوق ويستنجد بإخواته الذين يهرعون إليه لنجدته بعد أن ظنو انه مات ويستغل صهيب إنشغالهم مع ناصر ويأخذ زوجته وابنه وعمه ويخرج بهم من الكهف ليهربو
ومثل ما كان القدر بهم رحيم لم يمهل صهيب ليصل بهم الي بره الامان لينهار منهم ويقع أرضا وسط الرمال ودمائه تسيل من كل خلجه من خلجات جسده المثخر بالطلقات والضربات التي كسرت عظامه ،وينظر لابنه الصامت والمذهول ويمسك يده يمده بالشجاعه والثقه ليهتف به بصوت خافت
حمزه اسمع حديت اماتيك ومتزعلهاش ابدا مهما حوصل، ده وعدك لي خدها ومشي بسرعه من اهني، وعاود بعد ما عودك يشتد وعضمك يجوي وخد تاري وانتجم لموتي دمي في رجبتك ليوم الدين، وانت خابر كيف ترده خد اماتيك وجدك واهرب بيها ،اتعلم وانجح وخد أعلي الدرجات وخلي امايتك تفخر بيك، وبعلمك أبجي جدهم كلتهم وخد حجك من جلبهم واوعاك تلطخ يدك بالدم حجي خده وتاري حججه وانت واعيلي وفاهم اجصد ايه يا واد بوك ، يلا هم امشي جبل ما يخرجو ويلحجوكم وانا كفيل أعطلهم لحد ما تبعدوو
يقبل حمزه يده ويحدق به بقوة وبعينه يختزل كل لحظة ألم ورعب وإهانه وحرمان لتجعل بداخله شحنه غضب تريد ان تنفجر وتدمر الاخضر واليابس ولا يعلم مداها الا الله "
حاضر يا بابا حقك هيرجع واكثر ، وفوق ما كنت تتصور او تتخيل ، يلا بينا يا ماما انتِ وجدو نمشي زي ما بابا قال
تدفع مريم يده بعيدا عنها وتلقي نفسها علي جسد صهيب المضرج بالدماء وتحتضنه بقوه وهي منهارة"
مش هسيبك ولو مكتوب علينا الفراق مش هسمح بيه خدني معاك ، ولو مت هموت وانا بحضنك لكن مستحيل اسيبك لذئاب الجبل تاكلك وتنهش لحمك زي ولاد عمك ما قتلوك وكانو عايزين ينهشو شرفك وعرضك، انا هفضل معاك مصيري مصيرك ، واللي يحصل يحصل لكن افارقك لاء لاء لاء
يأخذ صهيب نفسه بصعوبة ويأن من الالم وهو يقول"
جومي روحي مع ولدك يا زينه، ديابة الجبل أرحم من ولاد عمي خلاص اكده العمر انتهي ، ولو نهشو لحمي بعد موتي مهتوجعش كي ما بيجولو،( لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها)
بس رايد منيكي تنفذي وعدى وغلاوتي عنديكي اتجوزي بعدى حياتك جدامك عيشيها لاجل تريحيني بأخرتي، لتندفع من فمه فجاة دفعه كبيرة من الدماء تغرف وجه مريم لتصرخ بلوعه وهي تري جسده ينتفض ويرتجف بقوة ، وتخبو انفاسه رويدا رويدا ليهتف بخفوت وصوت يكاد لا يسمع"
ولدى هو صهيب و خلي بالك منيه وسافري ورجعيه ولد صوح يأخد حجك وتار بوه منيهم كلتهم
لينظر لحمزه بنظرات غريبه لا تفهمها مريم ليحدق بها حمزه وتتجمد ملامح وجهه بقوة وتدمع عيناه ويهز رأسه لابيه "
حاضر يا بابا عهد الله هنفذ اللي قولته ليجذب امه من علي صدر ابيه الذي سكنت انفاسه واختفت نبضات قلبه وتغمض عينيه لتنتهي حياة صهيب المبروك
تصرخ مريم وتهزه بقوة وتصيح بصوت ملتاع"
لاء لاء لاء يا صهيب متسبنيش خدني معاك لاء يا صهيب
اه اه اه اه اه يا حبي عمري وقلبي اللي مات بفراقك
يجذبها ابيها بقوه هو وحمزة التي لا تنم ملامحه عن ما يجول بعقله او يعتمر به قلب من نار لا تهدأ
تنظر لهم وهم يجذبونها عن صهيب ويبتعدون عن جثمانه لتصيح فيهم بقوة "
لاء مش هسيبه كده لازم ادفنه واللي يحصل يحصل، صهيب حبيب قلبي مش هسيبه كده مستحيل مستحيل
يضمها سالم اليه بقوة ويقبل رأسها"
عندك حق صهيب لازم يندفن جار امه وابوه ويرقد في مقابر عيلته اللي تحمل اسمه ، روحي مع ابنك يا مريم وانا هتكفل بدفن صهيب وإقامه العزاء له، مضيعيش حلمه اللي هيعش في ابنه، انا خلاص مش هعيش قد اللي جاي، ومفيش مني رجا هقنعهم اني هتنازل عن كل حاجه ليهم مقابل دفنه ، والحمد لله ان كل حاجه باسمك واسم ابنك، يلا يا مريم مفيش وقت جوزك هيتكرم وهيندفن وهيأخد واجبه، كفاية فقد كرامته وهو حي مش هسمح يفقدها وهو ميت
تلطم مريم خدها وتولول وهي تهيم التراب علي وجهه"
يعني ابويا وجوزي في يوم واحد استحمل كل ده ازاي يارب صبرني وقدرني علي اللي جاي
يجذبها حمزه بتحدى غريب علي طفل بسنه"
يلا يا ماما المشوار لسه طويل ، وانت يا جدو ادفن بابا وخد عزاه وعرفهم اني راجع ويوم ما ارجع هخليهم يكرهوا اليوم اللي اتولدوا فيهم وهيتمنوا لو متولدوش كان احسن ليهم
يأخذ حمزه امه ويهرولا بعيدا ليحتمو خلف صخره حتي لا يعثرو عليهم ، ليرو اولاد حمد يسرعون الي سالم الجالس بجوار جثمان صهيب ،يقتربون منه ويقلبون في جسد صهيب ويركلونه بأقدامهم ويدحرجونه علي الرمال ساخرين من موته ليصرخ عليهم سالم بأن يكرموا مثواه ليجذبو سالم هو الاخر ويدفعوه ارضأ ويجروه كم يجرون جسد صهيب من قدمه . الذي يخط دمه علي الارض طول طريقه دليل علي اجرامهم واغتيال حياة انسان دافع عن شرف وعرض وماله حتي مات في سبيلهم غير باكي علي حياة الدنيا البأئسه مثلهم
لتكتم مريم صرخة ألمها ووجعها علي ابيها وزوجها ، ويضمها حمزه لصدره بيداه الصغيرتين القويتين بنفس الوقت وتتجسد بعيونه نظرة شر كأن الشيطان تجسد بها ، ليعلن عن ولادة شيطان في جسد انسان هو حمزه صهيب الاسيوطي
بعد يومين من التخفي تسافر مريم الي خارج مصر لتستقر بالنمسا وذلك لانها تعرفها جيدا ، بسبب إقامتها فيها سابقآ، وهناك تلتقي بخالد الذي تزوج صديقتها نادية وأنجب منها بنت وولد ولجأت إليه لتعرف أخبار ابيها التي انقطعت عنها ولا تعرف ماذا حدث له منذ فراقهم
وبعد ثلاث شهور يأتي اليها خالد ليبلغها بوفاة ابيها لينتهي اي ارتباط لمريم بمصر ومن فيها بموت ابيها بعد صهيب
وتغلق صفحه حياتها لتستقبل الاتي مع ابنها الذي تبدل حاله وأصبح اقباله للعلم والبعد عن الناس والعلاقات مثير للقلق
******************
بعد مرور ١٥ سنه
تدلف جويرية بصحبه اخيها زيد مسرعه الي داخل الفيلا
لتلقي نفسها بحضن امها التي كانت تفتح لها ذراعيها لتستقبلها.
تغمرها مريم بحضن قوى وتضمها إلي صدرها بحب وحنان ،وتقبل وجنتيها الحمراوتين من حرارة الشمس "
حبيبة قلب ماما تعالي طمنيني عملتي ايه في امتحان النهاردة
ها اقول خلاص كده اخر يوم ليكي في الاعدادية
تجلس جويرية علي رجل مريم وتلعب في شعرها الحريري"
طبعا يا مامتي ،وهطلع من الاوائل زي باباتي
المهم بابا هيحلف القسم النهاردة زي ما قالنا، ولا لاء
حمزه قالي ان اسمه نزل في التعديلات الوزارية الجديدة يعني باباتي حبيي هيبقي وزير وانا هبقي بنت الوزير خالد المنياوى
تلوح شبح ابتسامه حزينه علي محياها الرقيق"
ايوة يا حبي يلا اطلعي غيري ثيابك علشان نشوف بابا وهو بيقسم اليمين علي وزارة الخارجية
يتقدم منها شاب هادى الملامح ليقبل يداها باحترام "
ماما انا مش هقدر انتظر معاكم لاني رايح مع حمزة مشوار مهم بعد أذن حضرتك انا هروح ازور قبر ماما وهاخد أختي معايا
تتنهد مريم بمودة "
اسفه ليك يا زيزووو نسيت ان النهاردة الذكري السنوية لمامتك
ومدام حمزة رايح معاك روح ، وشوف جوجو هتروح معاك ولا لاء
بس بلاش تغصب عليها كفاية الضغط اللي كانت فيه اليومين اللي فاتو ، ولما ترجع ابقي اتصل وبارك لبابا علي الوزارة
يقبل يدها بحب ويصعد ليبلغ اخته بما يعتزم من زيارة قبر امهم
يقترب حمزة من أمه الذي كان يستمع الي حديثها من بعيد
لينظر إليها بتحدى قائلا بغموض "
وانا يا ماما امتي هقدر ازور قبر بابا ولا مليش حق اترحم عليه زي ولاد اونكل خالد ........؟؟؟؟
تنتفض مريم وهي تنظر إلي حمزة بحزن وحسرة"
ليك حق يا حمزه بس انا معنديش استعداد أخسرك بعد ما بقيت شغال في السلك الدبلومسي واخذت الدكتوراة في مجالك، والكل بيتنبأ ليك بمركز مرموق ومقام عالي ،ده غير أني بشوف فيك أبوك الله يرحمه، عايزني اضحي بده كله وأعرضك للموت، زمان لما اتحديتهم كده زيك مكنتش حاسه
بلوعة قلب بابا عليا ولو كان وقف في وشي يمكن مكنتش اتجوزت ابوك وحصل اللي حصل، وده نفس اللي بيحصلي معاك بس الظروف غير، دول بقو مجرمين واللي خلاهم قتلو أبوك وقالي ذئاب الجبل نهشوه هو وابن عمه فاضل، ممكن يعملوها معاك وساعتها مش هيبقي ليا اللي أعيش علشانه لو بتفكر تأخد ثأر أبوك اقتلني قبلها يا حمزه، وانسي تزور قبر بابا اللي لما ربنا يريد أتفضل روح مع أولاد عمك زي ما وعدتهم المقابر لان كلها دقايق ويبدأ مراسم حلف اليمين لعمك خالد كوزير للخارجية وأظن محدش منكم هيحضرووو"
لتنزل جويرية تحتضنها بقوة "
انا هحضر معاكي يا ماما طبعا بس هو كده بابا مش هيعيش معانا خلاص هيفضل بمصر واحنا هنا بألمانيا
يضحك حمزة ويقرص وجنتيها بشقاوة ويتهكم علي امه"
لا طبعا مدام اونكل خالد هيعيش في مصر يبقي أولاده هيعيشوا معاه ويستقروا اخيرا، كفاية السنين اللي فاتت من بلد لبلد كسفير أظن آن الأوان يعيشوا في بلدهم مصر مدام بقي وزير هيخدم وطنه ولا أيه يا ماما
تحدق مريم لحمزه بضيق وتتافف من تهكمه"
مفيش داعي لكلام سابق لأوانه يا حمزه اتفضل زيزو مستنيك علشان تزور قبر مامته وياريت تقرأ الفاتحه لبابا وهي هتروح ليه ، مش لازم تزوره هو بيزورك كل ليله في حلمك
يتنهد حمزه بقوة وضيق وينصرف من امامها ليلحقه زيزو ويراه غاضبآ يسأله بغموض"
مالك حمزه انت زعلان علشان جوجو مجتش معانا، انت عارف انها مش بتحب زيارة المقابر ده غير مشكلتها الاخير اتسببت ليها بحاله نفسيها سيئة بس سؤال وتجاوبني عليه بصراحه ، انا ملاحظ من السنه اللي فاتت ، تقربك من اختي ده غير انك كنت دايما بتساعدها في دارستها ولحد دلوقتي ، ولولا وقفتك جمبها ايام موت ماما معرفش كان هيحصلها أيه لكن من يوم ما التحقت بالسلك الدبلومسي واخذت الدكتوراة وانت كل تركيزك انك تنزل لمصر وبعدت عنها وده تعبها نفسيا ممكن أفهم ايه سبب بعدك عنها وتصميمك في النزول لمصر هو انت يا حمزة مش بتحب جوجو
يمتعض حمزه من حديثه ويجيبه بأقتضاب"
لاء مش بحبها ولا بحب حد الحب لغيته من قاموس حياتي، في حاجات وأهداف أهم بفكر فيها، ياريت يا زيزو متفتحش معايا الموضوع ده تاني، جوجو بالنسبالي زي اختي وزيك،
يضع يداه علي كتفه ليديره له ويوجهه"
هات عينك في عيني كده واقسم انك مش بتحبها، انا دلوقتي اتاكدت إن كلام ماما مريم عن رغبتك في الانتقام لغي تفكيرك عن التفكير في نفسك وسمحت ليك تجرح قلب اختي اللي حبتك بسبب اهتمامك بيها،ودلوقتي بعدت عننا ودمر ثقتها في نفسها ، عايز أقولك كل اللي عملته معاها ايام محنتها بتضيعه بقسوتك عليها وهجرك ليك وبإنكار حبك ليها
يبعد حمزه يده عن كتفه ويثور عليه"
ايوه هنكر وهقتل الحب في مهده قبل ما يضعف عزيمتي، ويخليني انسي هدفي وانتقم لابويا وجدى ولامي، سامحني يا زيزو ، بعدى عن جوجو دلوقتي ارحم من انها تتصدم فيا، هي لسه صغيره وأكيد هتصادف اللي يحبها ويعوضها، لكن انا قلبي هحطه تحت رجلي ولا اني اتهون لحظه في اخذ ثأري
ويتركه ليلحقه زيزو ويحتج عليه"
انا معرفش ازاي اتغيرت كده وبالشكل ده، معقول كنت مخدوع فيك ولا علشان مش اخوك مش قادر تأتمني علي سرك رغم تربيتنا مع بعض من ١٥ سنه وزيادة
يحتضنه حمزه بإخوة"
متقولش كده يا زيزو ، انت اخويا فعلا بس انتو مشوفتش اللي شوفته وعشته ، يمكن لو قدرت انفذ،وصية بابا هرتاح وارجع حمزه اللي بيحبه زياد وجويرية نفسي ارجع لحمزه القديم يا زيزو انا جوايا نار مش بتخمد ولا تهدى
يربت علي كتفه ويحتضنه بإخوه ومودة"
ربنا يعينك يا صاحبي وانا معاك المهم تفكر كويس في مستقبلك الانتقام دمار وليها حق ماما مريم تخاف عليك
يبتسم بتهكم"
القدر مفيش من هروب وده مكتوب عليا من يوم ولادتي
بطل رغي بقي ويلا بينا نزور قبر مامتك
ويذهبوا سويا ومريم تراهم سويا يطمئن قلبها لكن بداخلها خوف كامن من فكرة الانتقام التي تتملك عقل حمزه لتلاحظ يد علي ظهرها وتلتف لتري جوجو تبتسم في وجهها"
متقلقيش عليه يا ماما حمزه عارف طريقه كويس ، وعنده من الذكاء اللي يخليه يتخطي المستحيل، يلا علشان هينقلو علي الهوا مراسم حلف اليمين
تحتضنها مريم بحب "
يلا بينا وسجليه علشان زياد وصاني أسجله له
تبتسم ابتسامه خفيفه يشوبها الحزن "
حاضر يا ماما
وفي المساء بعد قسم حلف اليمين يتصل خالد ليخبر مريم
بانه قام بالحجز له ولاولاده من اجل الحضور لمصر
ليساور القلق قلب مريم وذلك بعد نظرات حمزه التي تبدلت وحل محلها نظرة حقد وشر ينبأ عن نار مستعيره اوشكت علي الانطلاق لتحرق كل ما يقف في طريقها
بعد ان علم بخبر نزولهم الي مصر ، وعلي سلم الطائرة قبل ان تطأ قدمه ارض مصر الحبيبة"
يبتسم حمزه وهو ينظر للامام بطريقة اثارة الرعب والهلع في قلب مريم واخواته لما سيكون لهم بالمستقبل معه
تحفه
ردحذفليه يا سلمى سرعتى الاحداث كنا عاوزين تفصيل اكتر من كده عن موت صهيب وبباها انا معيطتش كنت عاوزه مشاعر
حذفكنت اعمل ايه علشان الاحداث متكنش سريعه واعيط ازاي مش فاهمه
حذفروعة بجد مش عارفة اقول ايه صهيب فعلا ملاك وجد وسط ديابة وللاسف الديابة دول اهله اللى المفروض يكونوا سنده ياه بجد اتوجعت على موته بالشكل ده واوجعت اكتر على الم مريم وحمزة على فراقه الايام مرت وحمزة اخيرا هيقدر ينتقم بس يا ترى هيقدر يرد لابيه وجده حقهم وياخذ بالثأر لمن قتلوهم عندى احساس انه انتقامه هيكون بشع على اد بشاعة جريمتهم منتظرين يا جميلة
ردحذفتسلم ايدكي يا سمسمه البارت رواعه مش عارفه اوصف احساسي من كميه الوفاء والحب ايلي في قلب صهيب والبراءة ايلي مش موجودة في ناس كتير أنه يدافع عن شرفه وعرضه لاخر نفس فيه كميه وفاء مش موجودة في الزمن ده احيكي علي الابداع والتميز مشاء الله عليكي تسلمي يا قلبي
ردحذفمش عارفه اوصف روعة الفصل مع قساوة اللى حصل ووجع قلبي على صهيب بس مستنيه الحق يرجع لأصحابه مع أن صهيب من الشخصيات التى لا تنسي برافو سلمى يامبدعه
ردحذفروعه ديما مبدعه ،❤️❤️❤️������
ردحذفرائع
ردحذفرائع
ردحذفجميلة جدا وروعة فوق الخيال
ردحذفجميلة جدا وروعة فوق الخيال
ردحذفمش عارفه ايه كمية القسوة دي قلبي وجعني اوووي علي صهيب بس انا مستنيه الحق يرجع لأصحابه فعلا ابدعتي يا سلمي تسلم ايدك بجد ����
ردحذففنانه بجد كل رواياتك متميزه
ردحذفرووووووعة دومتى مبدعة
ردحذفالحمد لله ان صهيب انقذ ابنه و زوجته من ولاد عمهم اللى الشر و الحقد و حب الاموال نساهم معانى الرحمة و الانسانية و الشرف هو فيه كدة ربنا يرحمنا برحمته
ردحذفطيب ينفع كدهون تموتي صيبو يا سلومه 😂😂
ردحذفالرواية احلوت اوى اوى اوى يا مبدعة
ردحذفرووووعه مبدعه
ردحذفتحفه والبارت كله اثاره
ردحذفرووووووووووووووووووعة بس صهيب مات 😢😢😢😭😭
ردحذفسلومه الجميلة شكرا على البارت الجميل
ردحذفما توقعت موتة صهيب تكون على ايد اولاد عمه
مافي احقر منهم عماهم الفلوس من دمهم ولحمهم واستباحوا عرض ولد عمه ودمه على مال نافي
حتى عمهم ما سلم منهم
اعذر مريم على خوفها على حمزة بس هو ما قادر ينسى اللي صار ولا وصية ابوه ومن حقه ينتقم منهم
دومتى مبدعه و دايما ف تقدم
ردحذفمش عارفه ولا لاقيه كلام أقوله علشان أنتي مبدعه بس مشهد موت صهيب صعب صورتيه ببشاعه وانعدام الرحمه من قلوبهم خسارة إن صهيب يموت بس مادام الكاتبة عاوزه كده 😭😭😭😭😭😭😭
ردحذفاحلى سلمى فى الدنيا بقى الواحد زعلان اه على موت صهيب بس فرحانة ان خلف راجل وحياخد حق ابوة وأمة وجدة من ولاد عمها بس وهو فى مركزة دا حيقدر يحقق انتقامة ويخسر المكانة ووظيفتة يا لوما ولا حيحصل اية يا جميل ابدعتى
ردحذفسلمى فين البارت الجديد اليوم الخميس منتظرين البارت 18
ردحذفروعه
ردحذف