-->

 البارت السادس


((اللهم إنا نسألك في هذا اليوم رحمة من عندي تهدي بها قلوبنا وتزكي بها أعمالنا و تلهمنا بها رشدنا وتصلح بها أحوالنا وتذهب بها همومنا))
____________________&&
💐🌷البارت السادس🌷💐

 بعد ان صلا سويا ضمها ادهم لحضنه بقوة  واعترف لها بحبه
وضع يده فوق راسها،ليدعي دعاء الزوجين ويعيد ضمها الي صدره مره أخره ليبثها حبه وعشقه إليها "
يرفع عنها الاسدال ويلثم شفتاها بعذوبة، لينزل علي جسدها يقبله بقوية ورغبه وشغف اكثر ،تتأوه عطر بين يداه ليزيد من رغبته فيها وينجرف في شوقه إليها قائلآ بعشق
بحبك يا عطر بعشجك موووت ويكمل معاها ليله ولا اجمل  وهي في عز فرحتي بأعتراف ادهم يبعد عنها فجاء
ويهزها بقوة ويصيح فيها بهلع،"
عطر عطر حصلك ايه ردي عليه وايه الدم اللي علي هدومك ده، ردي عليا  الولد جراله ايه عطر
تنظر عطر لثيابها بجزع وتصرخ بهلع"
واه واه مخبراش واصل
يربت ادهم علي ظهرها برفق"
طيب  اهدي وجومي معايا لياخذ بيدها يساعدها علي النهوض ويمددها علي الفراش هتاتفآ بها بحنان"
رجعي راسك لورا وانا هصحي اماي ورجعلك ليخرج مسرعآ ليستدعي امه ،وتشرد هي بافكارها المجنونه وحلم اليقظة الذي تخيلت فيه ادهم بعدما صلي معها يحتضنها بقوة وشوق وعشق،ويعترف لها بحبه وانه عاشق لها ويرغبها بقوةويريدها ام لاولاده ولا يتمنا غيرها زوجه له و عشيقة لياليه 
تبكي عطر بحسرة علي نفسها ومن حلمها المستحيل، الذي لا  يمكن ان يتحقق ،لان كل الذي يهمه ويريده منها طفله الذي ينمو في حشاها ، ومن اجل هذا فقط خاف عليها من النزيف الذي اصاب انفها بغزارة ولطخ ثيابها

تقطع افكارها دخول روحية علبها مفزوعه لتسألها بلهفه"
مالك يا عطر ما كنتي زينه يا بتي جرالك ايه مش الدكتور محذرك توطي كتير ليه بتي بتاذي نفسك وولدك
تتنهد بحزن والم وتجيبها بندم"
مكنش جصدي ،  كنت عايزه اصلي العشا وسي ادهم كان بيصليها جولت اصلي وراه ومحستش بحالي غير وهو بصرخ فيا و بيجولي جرالك اية اتسبب بالنظيف والدم اللي غرف خلجاتي ، حجك عليا يا ست هانم موعتش لنفسي واصل

يرمقة ادهم بغضب وضيق لحتد عليها "
فعلا طفله وعمرك ما هتكبري،اسمعي يا بت رضوان انا لاخر مره بحذرك اهمالك في صحتك هيضر ولدي وانا عملت اللي عليا ومريحك ومش بضايجك ولا بزعلك يبجي تخلي بالك من نفسك زين  وتكبري وتجدري النعمن اللي انت فيها  لان
لو جري لولدي حاجه هيبجي بموتك فاهمه ولا لاه

تطلع امه إليه تحثه علي معاملتها بلطف "
اهدي يا ولدي عليها ، دي حا٠ات بتحصل ومتجلجش الدكتور مديني نجط ليها، لو حصل نزيف انفي كي ما حصل دلوج خد نجط ليها وهتبجي زينه وبطل عصبيه البت محتاجه الحنيه حرام عليك اكده دي مرتك وهتبقي ام ولدك وليها حج عليك
ربنا وصاك بيها تحن عليها اومال انتم جوامين عن النسا ليه

يصيح ادهم في امه بحدةرافضآ حديثها "
ملهاش حجوج عليا ، كل اللي بينا ان ليا عندها  ولدي اللي في حشاها غير اكده ملهاش اي وجود في حياتي ولاجل خاطر ولدي اللي بتربيه جواها انا هرعاها غير اكده مفيش حديثت تاني ، خليكي معاها انعسي جارها وعجليها وفاهمبها توعي للي في حشاها ، ده بعمرها كله من غيره هتجني علي روحها وكفاية اني سامحتها في  باجي دين ابوها ومسؤول عن خواتها وامها لاجل خاطره سلام  ويخرج ويتركهم سويا
تضع عطر يدها علي  بطنها وتهتف وتدموعها تسبق حديثها" هحافظ عليه بكل حته فيني  لانه منيك والحاجه الوحيده  الباجيه بينا وبتربطني بيك وتبكي بحرق

تجذبها روحية لحضنها وتربت علي ظهرها بحنان"
سامحيني يا بتي مكنتش خابرة  ان ولدي جلبه مات وبجي جاسي كي الحجر واتعمي عن احساسه بحبك وعشجك ليه منك لله يا صالح انت وكوثر جتلتو جلب ولدي وخلتوه عايش من غير احساس وكاره الحياة

تهتف بها عطر بحرارة وحماس"
لا يا اماي اللي جوايا هو ده احساسه الحجيجي  مع روح جديدة هتتولد بسببه هيرجع جلب واحساس سي ادهم صدجيني يا اماي حبه لولده وخوفه عليه بيجولي انه حاسس بالحب وجلبه عامر بيه ، ومع احساس الابوة اللي بيكبر جواه هييحي جلبه من جديد و هيعاود لينا ولكل الناس اللي بيحبوها وهيشعر بحبهم ويحس بيهم ،جلبي بيجولي اكده

تبتسم لها روحية بحب وتهتف بمودة"
حديتك زين يا عطر صوح ولدي هيعاود وهيحبك ويعشجك كيف ما بتحبيه وتحضنها وتصعد علي الفراش لتنام جوارها
وادهم يذهب إلي  غرفته الخاصه ليرقد بها وبكل برود وهدوء يحسد عليه يغمض عينه لينام
ليشغل تفكيره فجأة نظراته إليها بعدما انتهي من صلاته ليتوه في عيناها المليئة بالحب والعشق ليسرح فيهم لا يعلم كيف او لماذا ظل يتفرس في ملامحها البرئية الرقيقه الي ان لاحظ نزيف انفها بغزارة لينصدم من نفسه انها كانت ببن احضانه بدون ان بشعر  ضاممها اليه بقوة ورفق، وكانت هي في دنيا  غير الدنيا هائمه به بعشق ليسال نفسه معنفآ "
رايدة ايه مني يا عطر رايداني احبك واعشجك لبرائتك اللي ما نضرتها علي حد جبل اكده ، لكن لوجعتك الغابرة انك بتحبي شخص عمره ما هيحب ولا يثج في صنف الحريم ، وحبك وعشجك ليا بيزيد من كرهي ونفوري منيكي ، انا مستحيل استسلم لجلب مره ، وانضر اللي نضرة بوي ويحصل اللي حصله بسبب عشجه لكوثر ،انا بكرهك يا عطر بكرهك جوي جوي ليغمض عينيه وينام وشفتاه تنطق اسمها بعذوبة
كأنها يشعر بالراحه والاستمتاع  بنطق اسمها




























بعد مرور خمس شهور علي حمل عطر وادهم مازال هاجر لفراشها، وهي تعاني من عشقها له بسبب فراقه
في شركة ادهم
اثناء جلوسه خلفه  مكتبه يرجع بعض الاوراق الهامه بعمله
تدلف عليها السكرتيرة وفاء متوترة  ليرفع ادهم  راسه إليها مستفسرا عن سر اقتحامه غرفته بدون استئذان"
افي ايه مالك داخلتي اكده  ليه انا ما طلبتكيش

ترتبك السكرتيرة من نظراته الخادة اليها لتهتف"
في واحده بره عايزة تقابلك اسمه مش موجود في اجندة المواعيد لكن بتقول انها بنت عمك وبتتكلم زي مش زيك
يضحك ادهم بصخب ويرجع بمقعدة للخلف "
معجول هي راندا  دخليهابسرعه، ومتستغربيش لحديتها اصلها عايشه بمصر لاجل اكده بتتحدت زيكي

تبتسم السكرتيرة لتؤمي برأسها بأرتياح""
فهمت هدخلها لحضرتك فورآ، وتخرج وبعد برهه تدخل راندا إليها ومتجسد علي محياها علامات الغضب والحزن الشديد
ينهض ادهم  من خلف مكتبه مرحبآ بها،لياخذها إلي قاعة الاجتماعات طالبآ منها الجلوس"
اجعدي يا راندا و طمنيني نتيجتك ظهرت ولا لاه

ترد عليها باقتضاب"
والله لسه فاكر ايوه ظهرت ونجحت وانت ولا سالت حتي

يتطلع إليها بحدة هاتفآ بعناد"
أنا مجصرتش يا بت عمي راتبكم بيوصلكم  باستمرار كل اول شهر  وبتصل اسال عليكم وعلي كل طلباتكم لكن  رفض عما رسمية ليا مخلينا مجدرش اجي ازوركم وانتو من غير راجل

تهتف راندا بعصبية"
دي حجه جديدة بقي ما كنت بتجي وتزورنا ايه اتغيرو لا علشان بقي ليك زوجه واثرت عليك وشكلك حبيتها

يبتسم لها بتهكم هاتفآ بيرود"
رايدا تعرفي ايه اللي تغير وضعي معاكي، الاول كنت بزوركم كمسؤول عنكم لكن بعد ما اتجدمت ليكي بجيت اجيلكم كخطيب ،مش مجرد مسؤول ولحد دلوج  نيتي في الزواج منيكي لسه جايمه ، لجل اكدة مجدرش ازوركم بدون وجود محرم دي الاصول يا بت عمي، اما عطر هي ام ولدي وبس علشان اريح  جلبك،أنا هاجر فرشتها من يوم اتجدمت ليكي   خمس شهور وزيادة مش بنضرها اطلاجا ولا بتحدت معاها ولا خابر عنها حاجه غير اللي اماي بتبلغهولها وبتطمني علي صحتها وصحة ولدي ،ده غير خناجها معايا كل يوم وجولها اني حرام اهجرها واكده بظلمها واحرمها من حجوجها عليا اللي شرعها علينا ربنا، اظن ده ياكدلك اني لا حبيتها ولا بحبها  كفاية إن ولدي هيبجي منيها وجده هيبجي رضوان الحرامي  وانتِ خابرة زين ان مكنتش رايد ولاد منيها،كنت بتمني يكون ولادي منيكي  انت، لكن امر الله ونفذ وما لينا فيه غير الرضي
فهمتي ولا اجول كمان يا بت عمي

ترتبك راند من تمسك بها وتساله فجاءة"
كلام جميل بس انا عايزه افهم ايه الفرق بيني وبينها انتٍ مش بتحب عطر ولا عمرك حبيتنا ليه عايزني انا ابقي ام ولادك وهي لا ممكن تفهمني السبب

يبتسم لها بمودة"
لانك من دمي وبت عمي ومرابايا معايا، بتفهميني زين ، ده غير اني بجدرك وبحترمك جوي، صحيح مفيش حب بينتنا لكن بينا احترام وعشرة وموده  ودم ونسبك يشرف اي راجل من انك تكوني مرته وام ولاده 

تاخذ راندا نفس عميق"
يعني انت لسه عايز تتجوزني بجد يا ادهم

يضحك بمرح "
ايوه  رايدك مرتي وهخليكي تربي ولدي من عطر، وكفاية عليه تبجي امه في الشهادة وبس ،صحيح هيبجي ظلم ليها بس احسن كتير  من اني ولدي يشيل عار بوها الحرامي اللي سرج مال بوه
تتنهد بقوة "
وانا كمان عايزاك يا ادهم وماما هي اللي رافضه جوازنا،
ده غير اني خلصت دراستي،وبقيت  محبوسه في البيت
وحضرتك  رافض اشتغل اعمل ايه انا مخنوقه ومضايقه ونفسي اعيش  حياتي،  نتجوز زي ما وعدتني

يربت علي يدها بحماس"
لو علي الشغلموافق تشتغلي لكن في شركتي غير كده لا

تزفر بضيق  لتهتف باستعجال"
يعني ايه شتغل عندك وبس ازاي يا ادهم عايزني اسافر للصعيد كل يوم ولا اقعد معاك هنا بس بصفتي أية

يضحك بمرح "
مين قال هتسافري ،انا بتكلم عن فرع  الشركة بمصر لأني محتاجلك هناك مكاني،اتت الوحيدة اللي اقدر اائتمنها علي ادارة الشركة بمصر لانك هتصوني مال بوكي وهتحافظي عليه زيا بالظبط بصفتك  شريكة بالمجموعه

تتافف من اقتراحها لتهتف بضيق"
مش حكاية شغل بقي،انت عايز تصدرني للصراع مع مجموعة الششتاوى اللي اوشكت علي الافلاس بسببك، حرام عليك يا ادهم كفاية عليهم كده  ارحمهم  التوكيل اللي خدوه منك بقي مصدر الدخل الوحيد للشركة بعد ما عملت عليهم حصار،لا وانت اخدت النسبه الاكبر في الارباح صحيح حافظت علي احتكارهم لمنتجات التوكيل بس الباقي من الارباح مش كفاية انهم يعوضو خسائر المجموعه كفاية اللي عملته فيهم لحد دلوقتي انت كده بتدمرهم ،  عرفت ان ابوهم محفوظ الششتاوي جتله ازمة قلبه وفي الرعاية حاليا

تتبدل ملامحه ليكتسيها البرود واللامبالاة ليهتف متهكمآ"
دي البداية من  انتجامي لابوي ،هو كان بيسعي لكسر بوي وخراب شركتنا،لولا انا كنا اعلانا افلاسنا من سنين،
هو السبب في جتل بوي ،لما سلط عليها كوثر  بت عمه توجعه في حبها ولما عشجها  جتلته مرتين مره بخيانتها ليه ومره لما ضربته بالرصاص علشان تنجذ عشيجها،
انا لو اجدر كنت خدت بثاري منه لكن هيموت موت ربه علي الاقل لومات بالازمة الجلبيه هتكون كرامته محفوظه لانه مات موتة ربه ،لكن بوي اتجتل علي يد مره فاهمه بوي اللي نظره منيه كانت ترعب جلوب رجاله بشنبات تجتله مره فطيس ، والله انا  حتي لو جتلته بيدي وجطعته جطيع ما كان هيشفي غليلي بردك، لانه  هيكون مات علي يد راجل، مش علي يد مره زي بوي صالح ما انجتل غدر

ترتجف راندا  من حديث ادهم المليئ بالغل والكره "
ايه السواد اللي جواك ده يا ادهم معقول انت شمتان في مرضه  بقيت تخوف اوووي يا ادهم معرفش مراتك عايشه
معاك كده ازاي بالسواد اللي جواك ده كله
  تلين ملامحه ويبتسم بهدوءفي وجهه ليبث في قلبها الطمائنينه من جديد "
زي ما هتعيشي معايا يا بت عمي ولا خلاص مريداش نتجوز  وخايفه علي نفسك معايا ويضحك في وجهه بمودة

تبتسم وهي تحضن يداه بين كفاها بعشق"
عارف حتي لو بقت مجرم وقاتل بردك بحبك وعايزه اتجوزك
بس المهم تقنع ماما انا مش عايزه اغضبها مني هي اللي باقيه ليا في الدنيا بعد بابا ما مات ارجوك يا ادهم حاول تقنعها

يبتسم لها بحنان وهو يسحب يده من بين كفاها"
لاجل عيونك حاضر هجنعها تعالي بات اليوم عندينا بالدار والصبح هدلي مصر انا وانتِ وربنا يهديها علينا وتوافج

تتوتر من عرضه وتهتف بارتباك"
طيب ممكن تتصل بماما تعرفها انك طلبت مني ابات عندكم لحد ما ترجع معايا بكره لانها اكدت عليا ارجع النهاردة

يتنهد في حيرة من امرها"
حاضر أنتِ تأمري  يا ست البنات
يتصل بامها اللي ترفض في الاول لكن تحت اصرار ادهم، علي مبيتها مع امها،مؤكدا لها انه سينزل معها في الصباح الي مصر للحديث معها في موضوع مهم توافق مرغمه
ياخدها ادهم  بعدها ويخرجو من الشركة لكنها لا يذهب للبيت بلا  يعزمهاعلي الغدا بره ليبرر لها عزومته بانه لا يحبذ ان يذهب للبيت باكرآ حتي لا يتجادل مع امه
يطلب ليهم الغدا ،ويقضو وقت طويل مع بعض علي غير العادة وتستغرب راندا من تصرفاته معاهاوتساله بريبة"
ادهم  انت بتهرب من مين بالظبط، من نفسك ولا من مواجهة عطر انا هسالك سؤال وجاوبني بصراحه ،
انت بتكن مشاعر في قلبك لعطر وبتهرب منها،؟؟
علشان كده  بتفضل طول اليوم  خوفآ من مواجهتها

يضحك ادهم بمرح ظاهر"
واه  انتي فكرك راح لبعيد جوي ، يا بت عمي مشاعر ايه بس اللي بكنها للعطر، رايدك تفهمي حاجه واحدة وتتتاكدي منيها  زواجي من عطر كان تخلبص حج لدين بوها، وبس وبسبب حملها هي لسه علي ذمتي وليها دور بحياتي "
انا مش بهرب من حد لكني زهجت خناج مع اماي و ازعاجها باصرارها علي اني ادخل ابات في جاعة عطر ومش بتسكت وانت خابرة انا مبجدرش ازعلها او انضرها مضايجه  كفاية اللي عاشته في حياته من جسوة بوي عليها ،فبريح حالي واروح متاخر تكون نعست فهمتي اني مش بهرب من حد لكن خوف علي امايتي من اني اتعصب عليها او ازعلها مش اكثر 

يطمئن قلبها ان ادهم ماوال قلبه ملكه ولم تضع عطر سلطانها عليه لتبتسم فرحا بانها ستناله بعد اتمام  زواجهم "
طيب  كفاية كدهويلا بينا نزروح  مشتاقه لعمتي اقعد معاها

يبتسم لها ادهم بهدوء"
يلا بينا ومدام انتِ معايا ماظنش اماي هتتحدد معايل بنفس الموضوع  بتاع كل بوم يعني هرتاح من الخناج معاها الليله

يصلو البيت لتدخل  راندا مسرعا وأدهم وراها واول ما يدلف من الباب يري راندا بتحضن امه بقوة، تذهب بعدها إلي عطر تسلم عليها عطر وكانت هذه اول مره  يلاحظ بروز بطنها
وهو شارد بالنظر إلي بروز بطن عطر يسمع هتاف امه"
مش معجول ادهم ولدي نور الدار بدري ونضرناه وسطينا
اخيرا، اكيد انت السبب يا راندا اللي خلانا ننضره تاني بدل
ما كل يوم ننضره جبل ما يخرج لعمله

تبتسم راند لها وهي تحتضنها "
معلش يا عمتي انتي عارفه ادهم بيعشق شغله وتنظر  لعطر ماشاء الله بطنك كبرت اوووي  انتِ هتولدي امتي يا عطر

يشرق وجه عطر بابتسامه شوق ولهفه لادهم لترد علي راندا
لستني في اخر السابع بجيلي شهرين واولد بس انتِ،شرفتينا  ونورتينا يا ست  راندا،،واشتجتلك جوي جوي والله
تحضنها راندا بحب شاعرة بأحتياجها إليها كاخت وصديقه 
يري أدهم حالة الانسجام التي بينهم يقطب جبينه قائلا"
طيب زين انكم متوافجين مع بعض  اسيبكم انا ، واطلع انعس  لاني تعبان جوي وجسمي مجهد
وقبل ان يخطو اول درجة تنادى عليه عطر بارتباك "
ادهم بيه سي ادهم ممكن دجيجه
يستدير إليها ناظر  بحيرة ليعود اليها ويقف امامها مستفسرا"
تتوتر عطر من نظرته إليها لتهتف"
مش هتطمن علي ولدك وتشوف كيف بجي حاله
يرمقه ادهم بنظرة شمولية غامضه هاتفآ ببرود"
اماي بطمني  عليه باستمرار وخابر  ان صحته زين جوي
تبلع عطر إرياقها بعصوبة وتوتر"
ما انا رايده  اخبرك انه زين  لفيني  يدك وانا هوريك

يحتد عليها ادهم بشدة صائحا فيها "
يدي ليه رايدا تعملي بيها ايه ، بينك اتجنيتي انامش دكتور
تمسك عطر كف يده وتضعه علي بروز بطنها "
محتاجه دكتور دي، صن هبابه وهتفهمني
يجذب ادهم يده من علي بطنها ناظر لامه وراندا المترقبان لم يحدث ، ليعنفها قائلا"
اباه عليكي  اتجرائتي جوي عليا يا عطر، جرالك ايه
وترجع تمسك يداه وهي تترجاه ان يتزرع بالصبر"
اصبر  هبابه وانت هتفهم عملت اكده ليه بنفسك
بعد برهه يحدق فبها ادهم بشدة واستغراب "
واه  ده بيتحرك وبيزج يدي حاسس بيا، يا الله انا ممصدجش ويضغط يدها اكتر ليحس بحركة الحنين
تري عطر فرحته بحركة ابنه في حشاها تهتف مسرورا"
نضرت يا سي ادهم كيف ولدك  مشتاج ليك  وفرحان بلمسك ليه كل ده  لانك حارمه منيك ومن احساسه بيك
يجذب أدهم يده ويتطلع اليها ببرود"
بكره يخرج لدنيا وماهفارجه لحظه، لينظر لراندا بهدوء"
اسمعي ياراندا علي تسعه بالظبط تكوني جاهز مش رايد اتاخر اول ما ارجع من جولتي علي الارض والشونه هرجع اخدك  وندلو مصر علشان الحج اعاود لشركتي في المسا
تصبحو علي خير،يصعد ويتركهم سويا وبعد.قليل تلحقه امه
وراند تاخدها  عطر لغرفتها وتحدثها بمحبة الاخوة وتسألها"
عطر  ممكن تكلمني كأخت ليكي وتكوني صريحه معايا
ترمي له عطر راسها بالموافقه لتسالها راندا"
انتِ حزينه من فراق ادهم ليكي بصيلي وقوليلي احساسك، انت  بتحبيهصح متنكريش ، انا عايزة اعرف شكل علافتك بادهم ،وايه اللي بقي بينكم وفعلا هو هاجر فراشك
تلقي عطر نفسها علي صدر راندا باكية لتحتضنها "
سامحيني يا ست راندا انا مش هخبي عليكي، ايوه أنا بحبه وبعشجه عشج،  لكنه كارهني وكاره وجودي في حياته ولولا اللي في حشايا،كان زمانه  طلجني انا خابرة انه رايد يتجوزك ياريت يتجوزك يمكن بحبك ليه تفوجي جلبه يحس بيا
وتبكي بلوعه وانهيار "
اه يا ست راندا انا مشتجاله جوي جوي ليه، وهو حرمني حتي من وجوده في حياتي وخد كل خلاجاته وبدلة من الجاعه لجل ما يدخل عندي تاني، وكمان مبيعودش الدار  غير متاخر لما الكل ينعس، ده بعد شهر من جوازنا ما بجي يجرب مني خالص، رغم جسوته وعنفه معايا لكني كنت بحب لمسته ليا واحساسي  بصمته ليا وانا بحضنه،  ياريت تجنعيه يرجع تاني للجاعته وفرشته ،انا مريداش منبته حاجه كل اللي نفسي فيه   لما اصحي انضره جاري  كتير عليا يا ست راندا
تربت عليها راندا بحنان"
لا يا عطر ده حقك وحق ابنه عليه متقلقيش انا هكلمه الصبح واحنا مسافرين وهقنعه انا وعدتك حتي لو اتجوزت ادهم مش هحرمك منه وانتي ليكي حقوق عليها لازم يقوم بيها اقل حاجه احتوائك وحنانه عليكي واحساسك للأمان في حضنه

تتهلل اسارير عطر وتحتضنها بقوة"
انا بحبك جوي جوي يا ست راندا ربنا ما يحرمني منيكي
تبتسم له بعطف ومودة وهي تبادلها الاحتضان"
انا ماليش اخت ووحيدة، ومن النهاردة هعتبرك  اختي يا عطر ومفيش اخت بتقول لاختها ياست هانم من النهاردة تقولي يا  راندا وبس اتفقنا يا قلب اختك
تهز راسها بالموافقه وتطلب منه برجاء"
ممكن تنعسي جاري اصلك  من ريحة الغالي
توافقها راندا وتاخذها بحضنها تغفو عطر بعد دقائق وتظل راندا طوال الليل سهرانه والتفكير يؤرقها ويذهب التوم من عينيها لتقف في الشرفه وتري ادهم قرب الفجر يركب حصانه
في جولته علي ارضه يطمئن علي احوال المزراعبن  وري الارضي وبعدها يذهب الي الشونه والمطحن
تتنهد بحيرة لتحسم امرها ترتدي ملابسها وتقبل جبين عطر بحنان وتهتف لها "
اطمني يا عطر ، هريح قلبك واوعدك هرجعلك ادهم مش ذنبك انه خدك زوجته ودلوقتي عايز يحرمك منه
تخرج مسرعه من الدار لايراها احد لتاخذ،سيارة وتذهب الي المحطه ، وقبل ميعادة معها يعود ادهم للدار بعد جولته ليغير ثيابع ويرتدي بدلته ويهندم نفسها ويدعو بركه"
التي تتقف امامه مسرعه تساله"
امرك يا ادهم بيه اجهزلك الفطور
ليهتف بها بعصبيه".
لاه اطلعي صحي ستك راندا علشان تجهز خليها نتحرك بسرعه جبل مش رايد نتاخر علي الجطر
لتنزل امه روحية وهو يحدث بركه لترد عليه"
راند مش بالدار انا صحيت من هبابه ودخلت عند عطر الجاعه ملجتهاش بالدار خالص ومخبرش  راحت فين
يزفر ادهم ببضيق "
يعني  هتكون راحت فين ويتصل براندا ترد عليه بارتباك
ليصيح فيها بحدة "
انتي فين انطجي وازاي تخرجي من الدار بدون اذني مني
ترد عليها بحزن "
انا في محطة يا ادهم خليك مع مراتك هي محتاحالك اكتر مني ومن اي حد تاني  ارجع لحضنها ابنك كمان محتاج ليك لازم يخرج يلاقيكم مع بعض علشان خاطري خليك جمبها

يصيح ادهم بغضب وعنف"
















اخرصي مرايدش اسمع صوتك ، و متتحركيش من مكانك  لحد ما اجيلك ، انا جايلك دلوج، مش عيل انا  معاكي لجل  وارجع في حديتي مع عمتي انا  جولت ليها  هوصلك لحد البيت يعني هوصلك، بعد اكده جولي اللي عايزه جبلها لاه
يخرج من الدار مسرعا ليركب سيارته وينطلق الي محطة القطار ليدخل مهرولا ويراها جالسها تبكي،ودموعها تسيل علي وجنتيها بغزارها ، يتطلع اليها بعصبيه  في وقت وصول القطار ليجذبها من يدها ويركب في صمت ينم عن غضب مكتوم سيفجر في اي لحظه لتهتف بحزن"
ادهم اسمعني أرجوك ،انت مش ملزم ليا باي حاجه عطر فعلا محتجالك مش ذنبها ان ابوها سرقك ولا انك خدتها زوحه ليك وحملت منك اللي في بطنها ده بياخد منها ومنك وبيكبر جوها بحب علشان هي بتحبك فعلا، اديها اقل حقوقه وافضل معاها علي الاقل لحد ما تولد متخالفش شرع ربنا وتغضبه وانت بتصلي ليه اتقي الله فيا علشان يكرمك بسببها في ابنك  ارجع ليها و أحتوبها خدها في حضنك  وراعيهاوحياتي عندك لو ليا غلاوة في قلبك  ارجعلها هي مشتقالك مووت"

تلين ملامحه ويمسح دموعها ليسالها بهدوء"
افهم من حديتك انك خلاص اتنازلتي عن حبك لياوعن   جوزك مني لعطر ولا ايه

ترتبك راندا وتكفكف دموعها بالم"
لا  طبعا مقدرش اتنازل عن حبي ليك، بس نأجله لحد ما تولد مراتك علي الاقل خليك جمبها الشهرين اللي فاضلين ليها، هي محتجالك اكثر مني وياريت تعوضها عن الذل والعنف اللي شافته معاك ،عطر طيبه وبتعشقك بجنون
يبتسم لها بحنان ويربت علي كتفها برفق"
اسمعي يا راندا  انا وعدتك اجاي لعمتي واطلبك منيها  لو وافجت هنتجوز ولو رفضت هجنعها بشغلك معايا في الشركة وبعد ولادة عطر يدبرها ربنا للي فيه الخير ليا وليكي

تهتف راندا بحماس"
طبعا موافقه لو علي كده بس توعدني تخلي بالك من عطر

يبتسم له بتهكم "
وانا معملتش ليها حاجه بالعكس انا براعي خواتها وامها غير سامحت في باجي حجي من اللي سرجه بوها اعمل ايه تاني
لتقبض علي يده فجاة وتتضغط عليها بقوة"
حسسها بالامان وياريت تكون حنين معاها وعاملها برحمه
يهز راسه بالموافقه ويبتسم لها بمودة"
حاضر
يصلو لللبيت ويصعد معها،لتسبقه راندا للداخل لتطمئن امها وتبلغها بوصلهم وادهم  معها  كم وعدها

تخرج رسمية ترحب بها "
ادخل يا ادهم وجولي موضوع ايه اللي عايزني فيه

يجلس امامها بكل ثقه وشموخ"
انا سابج طلبت يد راندي منيكي يا عمي وانت رفضتي بسبب جوازي، ولتاني مره انا هاطلب يدها وبتمنا توافجي المرادي

ترد عليها بحسم رد قاطع"
لاه يا ادهم  من الاخر اكدم بتي مش هتتجوز علي ضرة بنت علوان المسيري متتاخدش علي ضرة لبت رضوان

يتملك الغضب من ادهم ويرد عليها بحدة"
لكن يا عما مرتي حامل ومجدرش اطلجها دلوج ده ميرضيش ربنا ولا اماي هتوافج علي اكدم

ترد عليه بهدوء"
ربنا يجومهلك بالسلامه، انا لا طلبت تطلجها ولا تتجوز عليها انا بجولك علي اي حد يتجوز بتي متتاخدش علي ضرة مهما كانت مين دبر حالك وبت عمك تحت امرك في اي وجت

يزفر بضيق لختم حديثه معها بعصبيه"
يبجي خلاص انا هأجل موضوع الجواز  لحد ما تولد عطر بس من بكره راندا هتبجي مسؤوله عن فرع شركتنا بالجاهرة ياريت مترفضيش لانه مالها جبل ما يبجي مالي جولت ايه

تلين ملامحها  وتجيبه "
خلاص يا ولدي اللي تجوله،مدام شايف اكده صح انا موافجه

يتنهد براحه "
ايوه اكده اصلح للكل ، ومدام  اتفجنا يبجي سلام انا يا عما يخرج من بيت عمه بعد ان ودع راندا ووعدها بالعودة مره اخري  لطلب الزواج بهة بعد ولادة عطر ،
يذهب بعدها الي المطار ليلحق بالطائرة المسافرة الي الصعيد ليصل الي شركته ينهي اعماله وبعده الي داره قرب العشاء تقريبا ليعلم ان امه قد اؤت الي فراشها يأسه من انتظاره" يدخل الي غرفتة،يفتح الباب والاجهاد بادى علي محياه بجلاء ينسي كل ما بجسده من  ارهاقه عندما رأى عطر بتغير ثيابها  بيدها جلبابها لكن ما اثارة ثياب نومها القصيرة التي اظهرت جمال قدها وتجسيده لتقسيماته وبروز بطنها المشدود تحته

تقف عطر مصدومه غير مصدق انها امامه بغرفتها ليقع جلبابها من يدها لتدارؤ صدرها المكشوف بيدها من عيونه المترصدة لها وتخفي جسدها عن عينه لضيق ثيابها عليها
يذهب اليها والرغبه تملاء عينيه ، ليجذبها الي صدره ويضمها بقوة ويمد.يداه ينزل احدى حمالات ثياب النوم ويمد يده ينزل الاخرة لتهتف عطر بدهشه من حضور المفاجئ"
سي ادهم في ايه انا اتخضيت لما فتحت عليا الباب فجاءة
مش بعادة تدخل عليا الجاعه من فترة طويله
يضحك باشتهاء ورغبة قوية ويهتف ساخرآ"
انتِ اللي طلبتي ووجهتي ليا الدعوة،خابر أنك مشتاجه جوي  لحضني وللمساتي ليكي،وانا لان بحب ارضي ربنا فيكي لاجل ولدي اللي في حشاكي، جبلت دعوتك وجيت انفذلك طلبك  وهعوضك واعوض ابني حرماني مني  ايه جولك
يحملها بين يداه لتسال عطر باستغراب"
مش فاهمه تجصد ايه باني دعيتك ومين جالك اكده

يخلع ادهم عنها ثياب نومها ويضحك بسخرية"
ثياب نومك دي ضيجه عليكي جوي واكيد بتضايج ولدي وبيضايجني لانه بيظهر مفاتن جسمك ومانعها عني
ويخلعه عنها ليظهر بروز بطنها امامن،،ينحني علي بطنها يقبلها بحرارة وعذوبة هاتفا بصوت مشحون بالعاطفه"
بوك جمبك يا واد بوك ومش هيبعد عنيك تاني، وهتنضر دلوج  جربه ليك كيف،
ليمددها علي الفراش ويمدد قدامها لكنها تجذبه منه وتركله
وهي تهتف بهلع لستفسر عن سر حضوره اليها"
  اسمعني بس يا سي ادهم ،وفهمني في ايه،و رايد مني ايه
يضحك ضحكه صاخبة ليتهكم عليها "

اجولك ليه وانا اللي رايدة هاخده انت  طلبتيني وانا هديلك كل اللي طلبتيه وزيادة يا عطر
يتركها ليخلع عنه بدلته وقميصه ويلقيهم ارضآ، يتمدد بجوارها بالفراش ويجرب منها بقوة ليجذبها لصدره العاري
ويخرص الكلام علي فمها بألتهام  شفايفها بقبله اشتاقت إليها من شهور، ليزيد من رغبته بها ويلثم جسدها بقبللت متعددة  بنهم وشغف مجنون ليجتاح.....؟؟

  الفصل السابع من هنا


   سلمى سمير
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع روايات سلمى سمير .

جديد قسم : رواية رجل بلا قلب

  1. تحفة السنين يا سلمى ربنا يهديك بقى يا أدهم عليها عطر الغلبانة دى ومبسوطة جدا أن راند غلبانة وبتحب عطر صديقة واخت ليها ابدعتى ابدعتى 😘😘😘😘😘😘😘😘

    ردحذف
  2. هى الروايه بتنزل امتى

    ردحذف